حبس قواد وزوجته وصديقتها بتهمة تكوين شبكة دعارة
قررت النيابة العامة حبس قواد وزوجته وصديقتها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهم ممارسة وتسهيل الدعارة وإعداد ونشر محتوى جنسي فاضح، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأفادت التحقيقات أن المتهم أنشأ صفحة على "فيس بوك"، استقطب من خلالها السيدات وأقنعهن فى رسائل خاصة بزواج المتعة لمدة أسبوع أو أكثر، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف جنيه، بينما يحصل هو على 40 ألفا من الزبون، "مراتي بتشتغل بأكتر من 100 ألف جنيه في الشهر".
وأضافت التحقيقات أنه في بعض الأوقات كان يجد راغبي الزواج دون أن يجد سيدات، فطلق زوجته وزوجها ثم يعود ليتزوجها من جديد، مشيرا إلى أن زوجته اعترضت بحجة "حرمة" ذلك، فاتفق مع أحد أصدقائه على أن يدعى أنه "شيخ" وسجل رقمه على الهاتف باسم "الشيخ جلال"، واتصل به وأعطى الهاتف لزوجته فأفتى لها بعدم حرمة ذلك، ثم زوجها من شخص عرفيا لمدة 10 أيام بـ60 ألف جنيه.
كانت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، رصدت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحوي العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التي يبدي من خلالها المُعلن استعداده لإحضار فتيات لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي لمدة أسبوع تحت ستار الزواج العرفي محدد المدة.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها، وتبين أنه أحد الأشخاص (بدون عمل – مقيم بدائرة قسم شرطة الجيزة- له معلومات جنائية) وبصحبته سيدتان (زوجته مقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة – لها معلومات جنائية، إحدى السيدات "بدون عمل" – مقيمة بدائرة قسم شرطة الأربعين بمحافظة السويس ولها معلومات جنائية).
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وذلك حال تواجدهم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، وبحوزتهم 3 هواتف محمولة أحدهم خاص بالمتهم الأول محمل عليه الرسائل والمحادثات التي تؤكد نشاطه الآثم.
وبمواجهتهم أقر المتهم الأول بقيامه بتسهيل واستغلال زوجته وعدد من السيدات لممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي على النحو المشار إليه، وأضاف بأنه قد أنشأ الصفحة المُشار إليها لذات الغرض، كما أقرتا المتهمتان باعتيادهما ممارسة الأعمال المنافية للآداب نظير مبالغ يتقاسمونها فيما بينهم.