سيتم الإعلان فى نهاية العام الحالى بأن أسوان خالية من الأمية ومرض فيروس سى الكبدى وظاهرة الثأر.

وأوضح المحافظ، في بيان له اليوم، أن هذه الظواهر الثلاثة تأتى كأهم أهداف المرحلة الحالية من خلال السعى الدؤوب لتحقيقها بالتعاون مع كافة الجهات والقطاعات التنفيذية والأمنية والشعبية والأهلية.

جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان بالدكتور أسامة فراج رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بحضور سعيد أبو سحلى مدير عام فرع الهيئة بأسوان.

وأكد المحافظ، أن العلاقة بين المعلم والدارس بفصول محو الأمية تمثل أهمية كبيرة لرفع مستوى الأداء فى الوصول لنتائج إيجابية سريعة يكون لها مردود مباشر لصالح المواطنين وخاصة فى ظل المهارات الحياتية العديدة التى يكتسبها الدارس أثناء فترة تعلمه.

وأوضح، أن ما تقوم به الهيئة من منظومة جديدة لحصر أسماء الغير متعلمين الذين لا يجيدوا القراءة والكتابة من خلال إحصاءات دقيقة لأسمائهم ومحل إقامتهم  يعتبر خطوة جادة لتحقيق المستهدف فى القضاء على الأمية بشكل عام .

 ومن جانبه، قال الدكتور أسامة فراج، إن محافظة أسوان تقع فى المنطقة الآمنة فيما يتعلق بنسبة الأمية على مستوى المحافظة والتى تصل إلى 13 % حيث تسعى الهيئة إلى تكثيف جهودها للوصول إلى الصفر الإفتراضى للأمية بالمحافظة وباقى المحافظات وهو الذى يتطلب معه تفعيل برتوكولات التعاون التى تمت فى الفترة السابقة بين كافة الجهات.

وأشار إلى أنه تم توقيع برتوكول تعاون مع المعهد العالى للخدمة الإجتماعية ثم جامعة أسوان بهدف إشراك طلاب الجاجعة فى جهود محو الأمية على أن تقوم الهيئة بمنح 200 جنيه لكل طالب فى مقابل محو أمية كل مواطن والذى سيحصل على  50 جنيه فى حالة نجاحه وتحرره من الأمية ، كما سيحصل مجاناً على جميع الوسائل التعليمية .

 وأضاف فراج، أن الهيئة بدأت فى تفعيل القانون 8 لسنة 1991 ، وهو الذى جاء متوازياً مع صدور قرار المجلس الأعلى للجامعات والمتمثل فى قيام كل طالب بالجامعات بمحو أمية 8 أفراد كمتطلب من متطلبات التخرج ، كما أن كل جامعة ستقوم بإنشاء مركز لتعليم الكبار حيث ستقوم الهيئة بمنح المشاركين فى المشروع من الطلاب حوافز عديدة لإستغلال كافة القدرات والطاقات الموجودة فى المجتمع المصرى والقضاء على نسبة الأمية بكافة محافظات مصر.