راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

حرب تطهير الإعلام.. «حماية المستهلك» يغلق 3 فضائيات في يوم واحد.. تقرير

رصدت وكالات الأنباء العالمية، كواليس تحرك جهاز حماية المستهلك في مصر، ضد القنوات التي تروج للدجل والشعوذة بالعديد من الطرق، مستغلين حاجات الناس، وأمراضهم.

علن الجهاز الحكومي لحماية المستهلك في مصر، الحرب على القنوات الفضائية التي تروج للدجل والشعوذة ومنتجات طبية وهمية، حيث أحال اليوم ثلاث فضائيات منها إلى النيابة العامة للمحاكمة، إثر بث اٍعلانات خادعة ومضللة تتعلق بالدجل والشعوذة.

وكشف الجهاز في بيان أصدره اليوم السبت، عن إحالة قنوات “تاكسي السهرة” و”بيروت سينما” و”بانوراما فيلم” إلى النيابة العامة، حيث تنوعت إعلاناتها المضللة بين الإعلان عن دجالين ومشعوذين بادعاء قدرتهم على زواج العانس ورد المطلقة وفك السحر وجلب السارق وغيرها، إضافة إلى القدرة على علاج أنواع مختلفة ومتنوعة من الأمراض.

وقال أحمد سمير، المدير التنفيذي لجهاز حماية المستهلك إن هناك توجها لإقرار بند تغليظ عقوبة الإعلانات المضللة في مشروع قانون حماية المستهلك الجديد، مقترحًا أن تصل إلى نصف مليون جنيه غرامة والحبس في حالة وجود غش تجاري.

وأشار سمير في تصريحات لـ”إرم نيوز”، إلى أنَّ أغلب إعلانات الأدوية غير حاصلة على ترخيص من وزارة الصحة، وهوما يضعها تحت طائلة القانون، بالإضافة إلى ضرورة التحقق من الحصول على شهادة موافقة وزارة الزراعة إذا كان الإعلان يتضمن مواد حيوية غذائية، ووزارة الصحة إذا كان الإعلان متعلقًا بالصحة، وموافقة الشؤون الاجتماعية إذا كان يتضمن أطفالًا.

وعادة ما تروج تلك الإعلانات لعقاقير طبية تدّعي قدرتها على حل مشكلة النحافة أو السمنة كما تتطرق أيضًا لعلاج مشكلة الضعف الجنسي للرجال ومشكلات الشعر والبشرة للمرأة وغيرها من الاهتمامات اليومية للنساء، بل وصل الأمر للاستعانة بنجوم معروفين للمجتمع المصري ممثلين ومطربين ومشاركتهم في الترويج لتلك الإعلانات.

وتستغل تلك القنوات شعارات لسلع أو منتجات معروفة وتبدلها بمنتجات وهمية مستخدمة نفس الشعار، بالإضافة لإعلانات الترويج للشيوخ والدجالين الذين يدّعون قدرتهم على فك السحر والأعمال وعلاج الأمراض وزيادة الرزق.

ويذكر أن مصر ظلت حتى قيام ثورة 1952 لا تعرف الكثير عن الاعلام ووسائل الاتصال، بالنسبة لما نسميه حالياً وسائل الاتصال الجماهيرية لم يكن هناك سوى الاذاعة التي كانت محدودة الانتشار والتاثير. ومع قيام ثورة يوليو، ادركت اهمية تزويد الرأى العام العالمي ودوائر الثقافة والسياسة باصدار البيانات والإحصائيات والأرقام والصور والرسوم عن حقائق الامور في مصر.

تم لاول مرة في تاريخ مصر في نوفمبر 1952 إنشاء وزارة خاصة بشئون الاعلام والاتصال في نوفمبر 1952 اطلق عليها وزارة الإرشاد القومى ثم تغير اسمها إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومى ثم عادت مرة أخرى إلى وزارة الإرشاد القومى. استمر هذا الوضع حتى عام 1970.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register