هددت حركة الشباب الصومالية، بتنفيذ هجمات في شرق إفريقيا وفي الولايات المتحدة، وحذرت الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أنه سيسمع “أنباء صادمة” ردًا على هجوم أمريكي وقع الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل قائد الحركة.

ونشرت الحركة الإسلامية التهديد في وقت متأخر يوم الإثنين بعد ساعات من تنفيذها هجومين داخل الصومال استهدفا قوات حفظ السلام الإفريقية وقافلة حكومية، وقالت الشرطة أن إجمالي عدد قتلى الهجوميين وصل إلى 18 شخصًا يوم الثلاثاء.

وقال فؤاد محمد خلف شونجول المسئول الكبير في الحركة في رسالة مسجلة “لينتظر مجاهدونا أنباء طيبة ولينتظر أوباما أنباء صادمة”، ووعد بالانتقام لمقتل قائد الحركة أحمد عبدي جودان في غارة أمريكية أول سبتمبر.

وأظهرت الحركة قدرتها على تنفيذ هجمات في الخارج يوم 21 سبتمبر 2013 عندما نفذت هجومًا على مركز ويستجيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي أسفر عن مقتل 67 شخصًا.

وأعلن جودان مسئولية الحركة عن ذلك الهجوم، وقال إنه رد على تدخل كينيا والغرب في الصومال.

وكان جودان زعيمًا للحركة أيضًا حين نفذت سلسلة من التفجيرات في كمبالا عاصمة أوغندا عام 2010 أودت بحياة 74 شخصًا.

وهدد شونجول في رسالته التي بثت على الانترنت بتنفيذ هجمات جديدة في كينيا واوغندا قائلًا، “كما قتلتموه “جودان” سيقتل الكثير من الأمريكيين في نيويورك وواشنطن.. هذا حقيقي.. لقد جرى بالفعل تجهيز رجال”.

وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في تصريح للراديو الرسمي انه واثق من ان “عمر” حركة الشباب شارف على النهاية وذلك في اشارة الى حملة تشنها قوات افريقية وصومالية لطرد المتشددين من اخر معاقلهم.وقال الرئيس الصومالي “نقول للإرهابيين انتهى وقتكم.