قدم حزب الأصالة في بيان له بخالص تعازيه في ضحايا حادث المنصورة الغادر مع خالص تمنياته بالشفاء للمصابين ويؤكد الحزب على حرمة الدماء، وضرورة العمل الجاد والعاقل من إجل إيقاف نزيف الدماء والاستهانة بالأرواح. بإيقاف حملات التحريض ضد أبناء الوطن.

و قال البيان : وفي هذا الإطار يحمل الحزب سلطات الانقلاب المسئولية كاملة عن تلك الحادثة. إذ أثبتت السلطات فشلها في تحقيق الأمن على الرغم من حملاتها القمعية. فتفرغ الأجهزة الأمنية لمطاردة الأطفال في المدارس وطلاب الجامعات واعتقال النساء وترك مهمتها الأساسية أنتج الفراغ الأمني والعجز عن توفير الأمن والأمان.

و اضاف : يحذر الحزب من أن يكون هذا الحادث هو إشارة البدء لسلسلة من الانفلاتات الأمنية تنفيذا لمخطط قذر يستهدف ترويع الشعب المصري وحصد أرواح برئية. فإن تزامن الحادث مع تهديدات أحد رجال الأعمال باللجوء للعنف والترويع، مع تحذير بعض السفارات من وقوع تفجيرات بمصر في الفترة القادمة، إضافة لفلتات لسان بعض الإعلاميين بالدعوة والنصح لإحداث تفجيرات ضخمة، وكل هذا يحدث دون تحقيق معهم ويوشي بأننا أمام خطة محكمة خططت لها مجموعات تخطيط مبارك التى سبق وقامت بتفجيرات كنيسة القديسين، وطابا وشرم الشيخ بهدف وأد الحالة الثورية.

لهذا يطالب الحزب بإجراء تحقيق محايد وشفاف تعرض نتائجه على الشعب، بديلا عن تحقيقات برامج التوك شو التي تحمل من تكره مسئولية أي حادثة.
بل الحزب يرى ضرورة التحقيق مع هؤلاء؛ فمن غير المعقول أن يقوم برنامج باقتراح القيام بتفجيرات ، ويقوم الآخر بالإعلان عن الحادث قبل وقوعه، ثالث يرسل كاميراته لموقع الحادث قبل حدوثه. وكذا ضرورة التحقيق مع كل من صرح وهدد بالنزول للشارع مستخدما العنف.

و تابع البيان : يعلم الحزب جماهير الشعب المصري أن رافضى الانقلاب العسكري ليس منهجهم استخدام العنف على الإطلاق، كما يؤكد على أن المبنى المستهدف بالتفجير، به أكثر من 600 مُعتقل من مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب، فلا يعقل أن يستهدف الناس أهلهم.

وختاماً يجدد الحزب نعيه وتعازية لضحايا الحادث الأليم ويؤكد علي أن السلميه هي خياره الاستراتيجي في إسقاط الانقلاب وإعادة الحرية لكل أبناء الوطن.