ظهرت نجومية المدير الفني السابق للنادي الأهلي حسام البدري، لاعبًا ومدربًا بوضوح على الساحة الكروية المصرية والإفريقية، حتى أعلن اليوم توليه رئاسة نادي الأهرام -الأسيوطي سابقا- والوافد الجديد على الكرة المصرية.

في السطور التالية، نستعرض ، مسيرة حسام البدري رئيس نادي الأهرام من الملاعب إلى التدريب وصولا إلى رئاسة النادي.

هيديكوتي البداية

"البدري" من مواليد 23 مارس 1960، وانضم لمدرسة الكرة بالنادي الأهلي حتى وصل إلى فريق تحت 17 سنة، ثم انضم بعدها للفريق الأول موسم 1978/ 1979، خاض مباراته الرسمية الأولى مع الأهلي تحت قيادة المدير الفني المجري هيديكوتي أمام الأولمبي.

نهاية مبكرة

خاض "البدري"، طوال مشواره الكروي مع الأهلي، 124 مباراة محلية وإفريقية، وفاز ببطولة الدوري العام 4 مرات و3 بطولات كأس مصر، بالإضافة إلى 3 بطولات إفريقية كلاعب، قبل أن تقضي الإصابة على مشواره في الملاعب مبكرًا، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة عام 1984، وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف، حتى قرر الاعتزال عام 1987.

مدرب عام

انضم "البدري" للجهاز الفني للأهلي مدربا عاما، مع البرتغالي مانويل جوزيه، وقائما بأعمال مدير الكرة بعد رحيل الكابتن ثابت البطل، قبل أن يتولى المسئولية الفنية للأحمر 3 مرات، كما تولى تدريب أندية "أهلي طرابلس" الليبي، و"المريخ" السوداني، والمنتخب الأولمبي المصري.

3 ولايات مع الأهلي

خلال ولايته الأولى، قاد "البدري" الفريق الأحمر في 6 بطولات خلال عام ونصف، نجح في إحراز بطولتين منها وهي بطولة الدوري العام موسم 2009/ 2010، وبطولة كأس السوبر موسم 2010، عقب تغلبه على حرس الحدود.

فيما بدأت الولاية الثانية في يونيو 2012 وانتهت في مايو 2013، حيث استمرت 11 شهرًا فقط، وفاز بالسوبر المحلي عام 2012، وكذلك دوري أبطال إفريقيا عام 2012، بالإضافة إلى السوبر الإفريقي عام 2013، كما احتل المركز الرابع في بطولة كأس العالم للأندية عام 2012.

وتولى حسام البدري، تدريب الأهلي في أغسطس 2016 خلفا للهولندي مارتن يول، وحصل مع القلعة الحمراء على بطولتي الدوري العام وكأس مصر، بينما خسر دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي.

ونجح  مؤخرا في قيادة فريقه للفوز بدرع الدوري هذا الموسم (2017 – 2018)، بعد مسيرة رائعة من الانتصارات توّجت الفريق في النهاية بطلًا للمسابقة المحلية للمرة الـ40 في تاريخ الأهلي.

رئاسة النادي الوليد

ولم يستمر "البدري" في الإدارة الفنية للنادي الأهلي، بعد خسارته من الأسيوطي في كأس مصر، وخسارته من نادي كمبالا سيتي في دوري الأبطال، ليقرر الاستقالة والاتجاه للإدارة ليتولى رئاسة نادي "الأهرام"، مشددا على أن النادي "الوليد" سينافس على البطولات المحلية والإفريقية القادمة.