أكد حسام حسن، المدير الفنى لفريق المصرى البورسعيدى، أن أزمته أخذت أكثر من حجمها، معترفاً بوقوعه فى خطأ إلا أن الجميع أخطأ وكان لابد عدم تضخيم الموقف بهذا الحجم.

قال حسام حسن فى تصريحانت تليفزيونية لبرنامج "الملاعب اليوم" الذى يقدمه سيف زاهر: "الأزمة أكبر من حجمها وحصل أخطأ من الجميع، وفرصة أنى أوجه الشكر لكل الناس داخل وخارج مصر اللى وقفوا جنبى وحسوا أن فى تحامل زيادة عن اللزوم، وأتمنى أنى أخد حقى من أكبر حد أنا ساندته وهو رئيس الجمهورية، لأنى من أكثر الناس اللى بتحترم القانون، واللى حصل معايا كان غير قانونى". أوضح حسام حسن أنه قرر البقاء فى مصر والاستمرار فى قيادة فريق المصرى البورسعيدى، من أجل الجماهير البورسعيدية التى ساندته وظلت بجواره حتى النهاية، مناشداً وزير الداخلية ومحافظ بورسعيد ومدير الأمن بسرعة الإفراج عن الذين تم القبض عليهم أثناء انتفاضتهم والمطالبة بالإفراج عنه. أكد المدير الفنى للمصرى أن نزول الجماهير للشارع لا يوجد به أى إساءة لأحد ولابد على الجميع أن يأخذوا الموقف بحسن نية، مشيراً إلى أن وجودهم فى المصرى مرتبط بوجود الجميع وعدم الضرر بأحد. كان المستشار محمد العوضى رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، أحال حسام حسن ومساعده حسن مصطفى ووليد بدر إدارى الفريق، إلى محكمة جنح الإسماعيلية، فى واقعة ضرب مصور مديرية الأمن، إلا أنه تم التصالح بينهم فقضت المحكمة بانقضاء الدعوى فى شق التعدى بالضرب على أمين الشرطة فى أولى جلسات نظر القضية وبتغريم حسام حسن 500 جنيه بتهمة الإتلاف للكاميرا الخاصة بأمين الشرطة.