راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

حضور مصري لافت بالمؤتمر السنوي للمنتدى العالمي للمرأة في العاصمة السويدية

أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاستقرار شرط أساسي لتحقيق الأمن والتنمية للجميع وخاصة النساء،
مشيرة إلى أن الدستور المصري الجديد لعام 2014 منح المرأة حقوقا غير مسبوقة، وأدى قانون الانتخابات إلى وصول ٩٠ إمرأة للبرلمان و تخصيص ٢٥٪‏ من مقاعد المحليات للمرأة أيضاً.
وأضافت والي في جلسة حول أمن وحماية المرأة، خلال المؤتمر السنوي للمنتدى العالمي للمرأة بالعاصمة السويدية ستوكهولم والذي تحضره 735 قيادة نسائية من 40 دولة مختلفة، أن الحكومة المصرية أصدرت مجموعة تشريعات لحماية المرأة، منها تشديد عقوبة التحرش والختان وتجريم حرمان المرأة من الميراث وتبنت سياسات الشمول المالي للمرأة. واستطردت الوزيرة قائلة إن الثقافة أقوى من التشريع والثقافة لا تتغير إلا بتعليم الفتاة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا والاحتفاء بالنساء الناجحات.
جدير بالذكر إن المنتدى الذي تأسس عام 1974 يركز على مناقشة أهم التحديات التي تواجه النساء على مستوى العالم، ويرأس المنتدى تيريزا وينتراوب ، رئيسة مؤسسة ميريل لينش المالية- Merrill Lynch-والتي صرحت بأن المنتدى الذي يعقد سنويا في دولة مختلفة يستهدف دعم القيادات النسائية الدولية والتعرف على تجارب الدول في حماية المرأة وتفعيل دورها في التنمية.
ويشارك في المنتدى وزيرة خارجية السويد السابقة، ونائبة أمين عام الأمم المتحدة، ورئيسة منظمة هابيتات، والمديرة التنفيذية لمؤسسة بيل جيتس الخيرية.
وفي الجلسة التي تتحدث فيها وزيرة التضامن الاجتماعي يشترك معها كل من وزير البيئة في السويد، وعمدة ستوكهولم، ورئيسة صندوق التمويل الدولي، والبارونس بولين جونس وزيرة الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب في بريطانيا.
ويضم المنتدى في عضويته، التي تكون بالاختيار والترشيح فقط من أحد الأعضاء، أكثر من 6500 قيادة نسائية على مستوى العالم.
كما تلتقي غادة والي على هامش زيارتها إلى السويد بمجموعة ممثلة للجالية المصرية بستوكهولم في لقاء دعا إليه السفير المصري وائل نصر.
وتقوم العلاقات السياسية بين مصر والسويد من خلال دور السويد فى الأمم المتحدة والهيئات المرتبطة بها كمجالات حفظ السلام الدولى، والإسهام فى معالجة الأزمات والنزاعات الدولية . كما تعتبر السويد من الدول الرائدة فى تقديم معونات التنمية للدول النامية، وتهتم أيضاً بمشاكل الشرق الأوسط كما تشارك فى الاتصالات التى تدور من أجل دفع عملية السلام ويوجد اتفاق بينها وبين مصر فى هذه المشكلات من أجل إرساء عملية السلام فى الشرق الأوسط. ولقد أعطت السويد اهتماما كبيراً لمجال التعاون بين الاتحاد الأوروبى ودول حوض البحر الأبيض المتوسط ومنها مصر، وكان ذلك بمجرد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبى فى يناير عام 1995. وهناك أيضاً زيارات متبادلة بين البلدين لبحث العلاقات الثنائية ومنها تطورات الأوضاع على الساحة الدولية والإقليمية .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register