راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

التفاصيل الكاملة لوفاة حفيد نوال الدجوي

تُشيع جنازة الدكتور أحمد شريف الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، حيث من المقرر أن تقام صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد الجامعة "MSA" بعد ظهر اليوم الإثنين.

وأمرت نيابة أول أكتوبر، اليوم الإثنين، بأخذ عينات حشوية من جثمان الراحل، لاستكمال الفحص الطبي الشرعي وتحديد السبب النهائي للوفاة.

وانتهت مصلحة الطب الشرعي من عملية التشريح، حيث أوصت بأخذ عينات إضافية لتحليلها معمليا قبل إصدار تقريرها النهائي.

وصرحت النيابة العامة بجنوب الجيزة، أمس الأحد، بدفن جثة الراحل وتسليمه إلى ذويه بعد انتهاء مصلحة الطب الشرعي من تشريح الجثمان، حيث نقل رجال الإسعاف جثمان حفيد نوال الدجوي من موقع الحادث إلى المشرحة.

وأصدرت وزارة الداخلية بيان في وقت سابق حول الحادث، قائلة: في ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.

وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وكان الراحل أحمد شريف الدجوي أحد أطراف الخلاف في قضية الاستيلاء على الثروة الطائلة المملوكة لجدته الدكتورة نوال الدجوي، ولم توجه النيابة العامة أي اتهام إلى الراحل بعد التحقيق معه على مدار 8 ساعات متواصلة، وفقا لمحاميه الدكتور محمد حمودة.

وقال حمودة محامي أسرة الراحل شريف الدجوي إن الراحل الدكتور أحمد الدجوي أبلغ صديقه بأن هناك سيارة كانت تسير خلفه فور وصوله إلى البلاد قادما من الخارج، أول أمس السبت، ولهذا السبب لم يذهب إلى منزله من المطار لكنه ذهب إلى منزل صديقه.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية لـ 3 برامج أن ما ورد في بيان وزارة الداخلية وتحدث عن أن موكله كان مريضا نفسيا كان بناء على تحريات أولية ومبدئية، مؤكدا أن موكله لم يكن مريضا نفسيا.

وتابع أن الراحل كان يرأس أكبر مؤسسة تعليمية لأسرته "آل الدجوي" ولم يكن يخضع للعلاج في الخارج، وأن خصومه هم من رددوا تلك المعلومات، وأن الراحل تلقى تهديدات بالقتل قبل وفاته.

 واستكمل متسائلا: الراحل كان سهران مع صاحبه قبل الحادث بيوم، وعازم المستشار القانوني للمؤسسة على الغدا قبل في نفس يوم وفاته، فكيف يفكر في التخلص من حياته؟، هو واحد يعزم واحد يتغدى معاه وينتحر، هو فيه واحد  يبقى قاعد سهران مع واحد صاحبه امبارح وينتحر ؟!.

واختتم: لو كان الحادث انتحار فيجب أن يُدان المتسبب في وصول هذا العالم الجليل "أحمد الدجوي" للدرجة دي، وأنا بقول إن اللي حصل مش انتحار، والتحريات النهائية وتحقيقات النيابة العامة هيكشفوا الملابسات الكاملة حول الحادث.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register