راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

حقيقة تصدير الغاز إلى الأردن..تقرير

تتميز العلاقات المصرية الأردنية بأنها فريدة المستوى, والتعاون في شتى المجالات على أعلى مستوى, بالإضافة إلى الاحترام المتبادل بين الرئيسين بين السيسي و العاهل الأردني الملك عبد الله, حيث نجحت شركة "فجر" الأردنية المصرية للغاز الطبيعي بتنفيذ مشروعات توصيل الغاز إلى الأردن بمشاركة شركات قطاع النفط المصري.

حيث سلط موقع «ذا جلوباس» الضوء على تصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والتي كرر فيها هذا الأسبوع توقعاته بأن مصر سوف تتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي عام 2018، وبدلا من ذلك ستزود جميع احتياجاتها الخاصة.
كما أشار الموقع الناطق بالإنجليزية والتابع لموقع «جلوباس» الاقصادي الإسرائيلي – إلى ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية، البتراء، من أنه في المؤتمر الدولي للطاقة الذي عقد في عمان يومي الأحد والاثنين الماضيين، كرر «الملا» وعده بأن مصر ستصدر الغاز إلى الأردن عندما يتم ضمان إمداداتها الخاصة، أي في 2018 أو 2019.
ووفقا لوكالة أنباء «رويترز» فقد وقعت الشركة الوطنية الأردنية للكهرباء «نيبكو» اتفاقا خلال المؤتمر مع شركة فجر لنقل وتوزيع الغاز الأردنية المصرية، التي تدير خط أنابيب الغاز العربي بين مصر والأردن وسوريا.
وقال الموقع الإسرائيلي، إن الغرض من الاتفاق هو تعزيز علاقات الغاز الطبيعي بين البلدان؛ ولم يتم الإبلاغ عن أي تفاصيل أخرى.
وذكر أن شركة الكهرباء الوطنية وقعت اتفاقية لشراء الغاز الطبيعي من خزان ليفياثان في المياه الاسرائيلية.
وأضاف أن التزام مصر بتوريد الغاز إلى الأردن حتى قبل أن يبدأ «ليفياثان» في توريد الغاز من شأنه أن يزيد من الضغط القوي بالفعل على البيت الملكي الأردني لإهمال الاتفاق مع إسرائيل.
وذكر الموقع ان مصر تنتج نحو 45.5 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، مقارنة بالاستهلاك المقدر البالغ 54 مليار متر مكعب، وتستورد الفرق في شكل الغاز الطبيعي المسال.
وتتوقع وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أن ينمو الإنتاج إلى 59 مليار متر مكعب هذا العام، بعد أن يبدأ الإنتاج من خزانات زور و أتول وشمال الإسكندرية.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الخزانات الثلاثة تدريجيا من معدل إنتاجها وتصل إلى الكمية المثيرة للإعجاب البالغة 46 بليون متر مكعب في عام 2019. وهناك خزان غاز مهم آخر في مصر هو نوروس، اكتشف في يوليو 2015، والذي بدأ الإنتاج فيه في أكتوبر 2016. الشركة الإيطالية إيني تعمل الحقل، الذي يزود الغاز بمعدل سنوي قدره 9 مليار متر مكعب في الربع الأول من هذا العام.
وفي الوقت نفسه مع زيادة إنتاجها، تمضي مصر قدما في بناء محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز، وتعمل على تشجيع التحول إلى استخدام الغاز من قبل الصناعة المصرية، مما سيزيد من استهلاكها.
ومع ذلك، فإن التطورات في البلاد تلقي بظلالها على فرص قيام شركة «ليفياثان» بتوريد الغاز إلى منشآت تسييل في مصر، على الرغم من تقارير تزعم بوجود مفاوضات مكثفة تجري مع المصريين.
وفي مقابلة مع موقع إنيرجي بوردروم في أواخر فبراير، كرر المهندس طارق الملا وزير البترول عدة مرات أن هدف مصر هو أن تصبح مركزا إقليميا رائدا للنفط والغاز.
وأضاف أنه وفقا لدراسات مختلفة، فإن إمكانات مصر من الغاز الطبيعي هي 6220 مليار متر مكعب. واضاف: «نحن متفائلون جدا بفرص العثور على خزانات غازية جديدة».
واضاف: «سنفعل الكثير من الامور في المستقبل القريب، وإلى أن تحقق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز، فإنها تستورد الفائض من الغاز الطبيعي المسال من محطة الغاز الطبيعي المسال الأردنية في العقبة من خط أنابيب تم من خلاله تدفق الغاز في الاتجاه المعاكس.
وقد وقعت كل من مصر والأردن خلال مؤتمر الطاقة العمانية على أربعة عقود للغاز ومذكرات تفاهم، تم التوقيع عليها من قبل شركة المولا ونظيره الأردني إبراهيم سيف، وهو ترتيب للواردات والصادرات بين البلدين.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register