نفى عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، تورطه في واقعة «تحرش» خلال تواجده بنادي فيرينسي البرتغالي، الذي انتقل إليه مؤخرًا من باوك اليوناني، مؤكدًا تعرضه لمشاكل أثناء توقيع الكشف الطبي عليه مع أحد المسؤولين بالنادي البرتغالي.

وقال مصدر مقرب من اللاعب، إن «وردة» دخل في مشادة كلامية مع مسؤول بنادي فيرينسي البرتغالي، قبل الخضوع للكشف الطبي، وقال له بالحرف الواحد: «أنا لاعب كبير، وما ينفعش أنتظر لمدة ساعة ونص»، وهو ما دفع مسؤول النادي البرتغالي للرد: «نحن نادٍ صغير ولا نريد لاعبين كبارًا في الفريق».

كانت صفقة انتقال عمرو وردة من باوك اليوناني إلى نادي فيرينسي البرتغالي شهدت أزمة بين الناديين بسبب الخلافات على الأمور المالية، ورفض مسؤولو باوك اليوناني إرسال البطاقة الدولية الخاصة باللاعب.

ومن جانبه كلف هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، من إيهاب لهيطة مدير المنتخب التحقق من صحة الأنباء التي ترددت خلال الساعات الماضية عن نية فريق فيرينسى البرتغالى فسخ تعاقده مع عمرو وردة، الذي تم اختياره ضمن قائمة المحترفين المقرر انضمامهم لمعسكر المنتخب استعدادا لمواجهة أوغندا، بسبب اتهامة بمضايقة زوجات زملائه بالفريق البرتغالي على حسب الأنباء التي أثيرت مؤخرًا، وذلك لحسم مصيره من الانضمام للمعسكر أو استبعاده في حالة تورطه.

وينطلق معسكر منتخب مصر أحد أيام 21 أو 22 أو 23 من شهر أغسطس الجاري، استعدادًا للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم ويلتقي منتخب مصر نظيره أوغندا، يوم 31 من شهر أغسطس الجاري، في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 .

نقلت صحيفة الرياضية السعودية عن موقع صحيفة «paok mania» اليونانية أن نادي الفتح اقترب من التعاقد مع الدولي المصري عمرو وردة المحترف ضمن صفوف باوك اليوناني لمدة موسم على سبيل الإعارة، خلال الانتقالات الصيفية الحالية.

وأشار الموقع إلى أن المفاوضات لاتزال سارية بين إدارتي الناديين، إلا أنهما لم يتوصلا لاتفاق نهائي حتى الآن.

وسلط المصدر الضوء على مسيرة الفتح الموسم الماضي من دوري جميل للمحترفين منوهاً إلى أنه احتل المركز الثامن في جدول الترتيب مع مدربه التونسي فتحي الجبال.

يذكر أن وردة، البالغ من العمر 23 عاماً، لعب ضمن صفوف الأهلي، وانتقل إلى الاتحاد السكندري على سبيل الإعارة.

وخاض تجربتين بالدوري اليوناني مؤخراً، مع ناديي بانتليكوس وباوك، وشارك مع منتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة.