حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء
كشف وليد الديب، مدير مكتب الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عن حقيقة ما تم تداولة منذ قليل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم.
حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
وقال إن الدكتور أحمد عمر هاشم بصحة جيدة، وكان يجري بعض الفحوصات الطبية فقط، مؤكدا أن ما تم تداوله عبر السوشيال ميديا غير صحيح.
على الجانب الآخر كان الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، قد قال إن الصوفية لها أصل في القرآن الكريم والسنة النبوية، والحديث عن إنها ليست موجودة في القرآن والسنة وإنها مجرد مشاعر كلام خاطئ.
وأضاف، في تصريحات تلفزيونية، نذكر قول الله تعالى فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ [الذاريات:50]، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والصوفية تطبيق عملي للإسلام، وزيادة في العبادة والتقرب إلى الله.
وأوضح أن الصوفية تقوم على 3 أركان: أولها هي الإسلام بأركانه الخمسة، وثانيها الإيمان وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره، وثالثها هو الإحسان وهو أن تعبد الله كأنك تراه.
أنشطة رياضية في الأزهر
على جانب آخر، قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، عندما كنت في المعهد الديني كانت هناك فرق رياضية، ولعبت كرة القدم في الإعدادية والمصارعة في الثانوية.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية: الظروف كانت تتيح لنا ممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية الي جانب الدراسة التعليمية والعلمية، في المرحلة الابتدائية مارست التأليف لأن طلاب الأزهر مبكرين في مواهبهم، فكان بعضهم يؤلف بعض الكتب والقصص، فألفت قصة أدبية اسمها نهاية أمل، متعلق بأمل شباب، وفي الثانوية ألف مسرحية شعرية عنوانها أصحاب الجنة استقيتها من القرآن، وطبعت ونشرت ومن الطريف أن هذه القصة التي طبعت وأنا في الثانوية طبعتها الآن في ديوان شعر خاص بي، وعندما كنت معارًا في المملكة العربية السعودية وتقدمت بهذه القصة الشعرية إلى إذاعة نداء الإسلام أذاعوها ومثلها بعض الشباب السعوديين.