راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

حماس "تلاعب"الجيش بـ"محمود عزت" لقاء فتح المعابر

محمود عزت
محمود عزت

أسرار المساومات القذرة!

منير سعيد:  قيادات حركة حماس لم ولن تتفاوض على تسيلم محمود عزت للسلطات المصرية .

عبد القادر ياسين : ما يحدث الآن بين مصر وفلسطين من تبادل التهم يسعد العدو

 

محمودحسين

كشفت الأيام الأخيرة عن وجود  مساومات بين حماس والجيش المصري مقابل تسليم الإخوانى "محمود عزت" مرشد جماعة الإخوان المسلمين المؤقت وعضو مكتب الإرشاد بالجماعة ، ما جعل العديد من التساؤلات تدور في عقول المحللين والمتابعين نحاول أن نكشف حقيقة طلبات المصالحة مع الجيش المصرى والأنباء التي تتردد عن السماح ل"أبو مرزوق" بالقدوم إلى مصر والتفاوض .

صرح الدكتور جمال حزارين المسؤول الإعلامي لحركة فتح بمصر أن هناك بالفعل صفقات تعقد الآن بين حركة حماس لتسليم محمود عزت المرشد المؤقت لجماعة الإخوان المسلمون للحصول على الحرية وفتح معبر رفح لجميع الفلسطينيين ، ولتؤكدا لحركة في نفس الوقت أنها تمثل نفسها فقط وليس لها علاقة بجماعة الإخوان المسلمون .

أضاف: جميع قرارات الجماعة التي تتخذها في الفترة الأخيرة غير صائبة والسبب في ذلك تعنت البعض من قياداتها في قطاع غزة في الحصول على قرار صائب في إرجاع هيبة الجماعة التي قضى عليها الجيش المصري في الفترة الأخيرة من خلال عزل محمد مرسي من منصبه.

وأوضح حزازين: هذا هو نفس الموقف الذي تسبب في شق حركة حماس إلي فريقين اختلفوا كثيرا في صيغة تعاملهما مع مصر سواء عبر الحركات الإرهابية التي تسعى إلى زرعها في المنطقة العربية أو من خلال الحلول الوسط التي تقوم بها من خلال دفع إحدى قياداتها إلي غياهب السجون مقابل حصول البقية على الحرية .

يستطرد حزازين: حماس على وشك تنفيذ تلك المهمة مقابل حصول بعض قياداتها على حرية التحرك بسهولة في مصر بعدما تم القضاء على جماعة الإخوان التي تسببت في النهاية بحالة من الصداع المزمن لحركة حماس .

ومن جانب آخر أكد القيادي بحركة حماس منير سعيد أن قيادات حركة حماس لم ولن تتفاوض على تسيلم محمود عزت للسلطات المصرية مضيفا أننا لم نواجه بأي شكل  تلك المحاولات التي تقوم بها السلطات لقطع العلاقات بين مصر وفلسطين موضحا أن هذا بالفعل مسعى السلطات المصرية بالتحالف مع المخابرات العسكرية لتظهر للعالم العربي أن  حركة حماس إرهابية وهذا غير حقيقي بالمرة .

ويضيف سعيد أن التحالف الذي قام بين بعض المنتسبين للمخابرات الفلسطينية والمخابرات المصرية هو الأول من نوعه للقضاء على هيبة الدولتين لمكاسب شخصية  في المقام الأول ، وهذا الذي نجحوا فيه بالفعل عبر تشويه حركة حماس.

ومن جانبه أكد المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين أن ما يحدث الآن بين مصر وفلسطين من تبادل الاتهامات حول عقد صفقات مشبوهة سيجعل العدو الصهيوني في غاية السعادة ،لأننا تركنا القضية الأصلية وهي تهويد القدس والمسجد الأقصي ودخلنا في خلافات سياسية بين الطرفين موجودة من قدم الأزل السبب فيها هونظام  المخلوع محمد حسني مبارك الذي تم بناؤه من خلال الكراهية التي أصابت شعوب العالم العربي وجعلت الحركات المقاومة الآن في نظر البعض حركات إرهابية .

ويشير ياسين أن صفقة مبادلة عزت مقابل فتح معبر رفح "خيالية" لأن هذا لن يحدث من قبل حركة حماس ولا من قبل السلطات المصرية التي تقبض على معبر رفح بقبضة من الحديد لتؤكد للداخل قبل الخارج أن عصر المخلوع مبارك  مازال باقيا حتى الآن بكافة أنظمته القمعية .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register