بعد أيام من فوزه بثقة مجلس النواب، تسلم رئيس الوزراء الصومالي الجديد حمزة عبدي بري الثلاثاء منصبه رسميا من سلفه، ليبدأ "المهمة الشاقة".

جاء ذلك في مناسبة أقيمت في مقر الحكومة الصومالية بالعاصمة مقديشو، شارك فيها رئيسا مجلسي البرلمان (الشعب والشيوخ)، ورئيس الوزراء السابق محمد حسين روبلي، وأعضاء مجلس الوزراء ونواب من البرلمان الفيدرالي، وقادة أجهزة الأمن الفيدرالية المختلفة.

وفي كلمته خلال حفل تسلم منصبه، تعهد رئيس الوزراء الصومال الجديد حمزة عبدي بري بطرح تشكيلة حكومته قريبا، مشيرًا إلى أن جهوده ستنصب على ملفات الأمن، والجفاف وتنمية الاقتصاد وتحقيق الاستقرار السياسي.

تعهد وملفات

بدوره، تعهد رئيس الوزراء السابق محمد حسين روبلي العمل مع القيادة الصومالية الجديدة عن قرب ودعمها، داعيا الشعب الصومالي إلى الوقوف لجانبها.

فرماجو يعترف للمرة الأولى بإرسال جنود صوماليين إلى إريتريا

وفيما حصل بري، السبت، على ثقة نواب البرلمان، بدأ اليوم الثلاثاء عقب تسلم منصبه رسميًا، مرحلة استشارات تشكيل الحكومة مع الأطراف مباشرة.

مهلة الثلاثين يوما

ووفقا للعرف السياسي السائد وليس القانوني في الصومال، فإن رئيس الحكومة الجديد يمنح فترة ثلاثين يوما لاستكمال المشاورات وإعلان تشكيلة حكومته كاملة، تمهيدًا لطرحها أمام البرلمان الفيدرالي لنيل الثقة.

وعين رئيس الصومال حسن شيخ محمود حمزة عبدي بري رئيسا للحكومة في 15 يونيو/حزيران الجاري، ليبدأ المسؤول الجديد مهمة شاقة، في ملفات عدة؛ أبرزها تشكيل الحكومة، والأمن، والاقتصاد، والجفاف، واستكمال دستور البلاد، والاستعداد لإجراء انتخابات مباشرة، وتعزيز العلاقات مع الداخل والخارج، ومحاربة الفساد، وبناء الجيش ومحاربة الإرهاب .