حملات مكثفة بالمعمورة الشاطئ لإزالة التعديات والأكشاك
كثفت الأجهزة التنفيذية بحي ثان المنتزة شرق الإسكندرية، برئاسة اللواء حسن الجمال، رئيس الحي، من حملاتها لمجابهة شتى أنواع المخالفات بنطاق الحي، أشهر أحياء شرق الإسكندرية.
ونفذت الأجهزة التنفيذية بالمنتزه ثان، في وجود وحدات التدخل السريع، وإشغال الطريق، والمهندس المختص بالإدارة الهندسية، حملة تم خلالها القيام بإيقاف أعمال مخالفة عبارة عن إقامة كشك حديدي بمنطقة المعمورة الشاطئ، حيث تم إزالة الكشك ، وجاري إستكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الأعمال المخالفة بالكامل.
جاءت الحملة في إطار التصدي للمخالفات بشتى أنواعها لتفعيل القانون، واستعاد المظهر الجمالي للمدينة، وإحكام السيطرة على المخالفين، ولازالت المتابعة جارية والحملات مستمرة بنطاق الحي .
وفي سياق منفصل، يذكر أطلق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، إشارة بدء تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمنطقة بئر مسعود بتكلفة 25 مليون جنية ومدة تنفيذ 6 أشهر، بمنطقة بير مسعود بنطاق حى المنتزه أول.
وقال إن المشروع يأتي كبداية لانطلاق تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، والذى يتم بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والجامعة الألمانية بالقاهرة في ضوء التكليف الرئاسي بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع المحافظات.
وتوجه المحافظ بخالص الشكر والتقدير إلي الرئيس السيسي ، علي تلك المبادرة الرائع التي ستضع الإسكندرية وجميع محافظات مصر علي الخريطة السياحية وستساهم بشكل كبير في إظهار محافظتنا بشكل متطور يضاهي التطور في مختلف دول العالم.
كما قدم المحافظ الشكر، إلى فريق الجامعة الألمانية وجميع الجهات التي تعاونت لإخراج هذا المشروع إلي النور، مؤكدا أن الإسكندرية ليست مدينة للسكندريين فقط ولكنها مدينة لجميع المصريين ولديها طابع خاص يميزها عن باقي محافظات الجمهورية. ونحرص جميعًا علي عودة الإسكندرية إلي سابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط، ووضعها علي خريطة العالم السياحية واستعادة مكانتها التي تستحقها.
يذكر أن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، وثيقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بمشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، وذلك بمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة، في إطار تنفيذ مشروع الهوية البصرية بالإسكندرية.
وذكرت المحافظة في بيان اليوم الخميس، أن هذا يأتي إيذانًا بتعميمه على كافة الهيئات والمؤسسات والمشروعات المحلية والقومية والسياحية لمحافظة الإسكندرية العريقة، بالإضافة إلى الكتيب التوضيحى للتطبيقات المكانية و سبل الاستخدام للهوية والذى يندرج ضمن التكليف الرئاسي الذى شرفت الجامعة الألمانية بالقاهرة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتطبيقه على كافة محافظات مصر شاهدًا على جهود ومكتسبات وركائز بناء دولة مصر الحديثة ذات الجذور الحضارية والخصوصية الثقافية المتفردة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية، والمتخصصين من الجامعة.
وأعرب المحافظ، عن سعادته بتواجده وسط كوكبة من الخبراء المتخصصين علي أرض الجامعة الألمانية بالقاهرة صاحبة الفكر المتطور.
وأوضح المحافظ ، أن استلام حقوق الملكية الفكرية لمشروع الهوية البصرية هو نتاج عمل استمر أكثر من سنة، منذ توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية في السادس من فبراير من العام الماضي 2020، للبدء في تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية للمساعدة في تطوير وتحديث مدينة الإسكندرية وتطبيق مفردات الهوية المصرية، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع محافظات مصر.
من جانبها، أضافت جاكلين عازر، أنه تم التنسيق علي مدار عام بين لجنة الهوية البصرية بالمحافظة ومركز هوية مصر بالجامعة الألمانية، عقب توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية، وتم عقد العديد من الاجتماعات والمناقشات بشأن وضع تصور للنسق العام للهوية البصرية لمدينة الإسكندرية يكون نابع من تراثها العريق، مما يعزز من روح المواطنة ويحافظ علي القيم التراثية في العناصر البصرية التي تؤثر علي انطباع المواطنين والزائرين للمدينة وتعزز القيمة السياحية للإسكندرية.
جدير بالذكر أنه عكف فريق مركز هوية مصر بالجامعة الذي يضم أعضاء هيئة التدريس و الطلاب ببرامج الهندسة المدنية والمعمارية والفنون التطبيقية وتكنولوجيا الإدارة بالتنسيق مع اللجنة العلمية المشكلة من قبل المحافظة وتضم أعضاء هيئة تدريس بأقسام العمارة والآثار والفنون الجميلة بالجامعات ومستشاري السياحة ، والتي بدأت أعمالها فور توقيع بروتوكول التعاون بين الجانبين– الجامعة الألمانية بالقاهرة ومحافظة الإسكندرية في شهر فبراير 2020 على إعداد تصاميم حديثة نابعة من تاريخ وحضارة المدينة ، مستخدمين فى تنفيذها أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد ومفردات بصرية الوانها مستوحاة من البيئة المحيطة.
هذا بالإضافة إلى تصميم خط كتابى خاص للمحافظة بجانب أحرف خطوطها اللغوية المستخدمة التى تنم عن كافة أطيافها التراثية بدءًا من اليونانية و الرومانية و القبطية والاسلامية والعربية وصولا للمعاصرة لكى تصبح نافذة مستحدثة يطل منها الزائر فيرى معالم عروس البحر الأبيض المتوسط فى رداء جديد ، مزج فيها بحرفية فريق العمل تصاميم مبتكرة متناغمة ليطلقها على معالم المدينة البارزة لزائريها كأسوار الكورنيش وبرجولاته ومقاعده – منطقة بئر مسعود – أبراج الإنقاذ المنتشرة على الشواطئ وملابس العاملين بها ، الميادين العامة و اللافتات المضيئة واعلانات الطرق اللوحات الإرشادية – بوابات الإسكندرية ومداخل ومخارج أنفاق محطة مصر ، وسائل النقل المتنوعة وأماكن الانتظار- أحواض الزهور – صناديق القمامة ، الهدايا التذكارية (الدبابيس – طوابع – الحقائب) – واجهات المباني الأثرية كفنار الإسكندرية -الكنائس -المزارات -المتاحف -المعابد – الفنادق -المنتجات البصرية كالأعلام، علاوة على إعداد فريق العمل حملة تسويقية مقترحة للمساهمة في دعم المدينة سياحيًا ويكلل هذا العمل بتصميم تطبيق إلكتروني يتيح للسائح الخدمة التي تمكنه من تحديد وجهته بمجرد وصوله للمحافظة.