أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن "مصر على مدار القرون السابقة شهدت مشروعات مختلفة، وفي القرن الـ19 حفر قناة السويس، والقرن العشرين ملحمة السد العالى، وكل مشروع استغرق 10 سنوات، ورغم أهميته لكن كان محصورا ومحددا في منطقة بعينها، سواء قناة السويس أو السد العالي، ولكن في مشروع حياة كريمة، فهو بحق وبكل ثقة مشروع القرن الـ21 في مصر.. فهو ممتد على بكل ربوع مصر".

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري بحضور الرئيس السيسى، أن مشروع حياة كريمة وتنمية الريف المصري هو الأكبر والأعظم في كل ريف مصر، وهذه المشروعات في الحقيقة إعادة لرسم خريطة مصر، وتوزيع البشر والشعب والإمكانيات الاقتصادية على كافة ربوع الدولة لحل مشاكل الحاضر واستشراف المستقبل، وتجنب المشكلات.

وواصل: "كل هذا الجهد اليوم هو فعل وجوهر الجمهورية الجديدة وإعادة تصميم وبناء مكونات الدولة المصري.. وهدفنا تنمية حقيقية في الريف، بخلاف المرافق وتحسين أحوال البيوت، بما يساهم في رفع المستوى الاقتصادي والثقافى".

وتأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في ستاد القاهرة الدولي.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة حياة كريمة في 2 يناير 2019 لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.