«حياة كريمة» مشروع القرن الـ 21 لبناء الإنسان المصري .. تقرير
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري وذلك بحضور عددًا من كبار رجال الدولة ووزراء من الحكومة ومشاهير الفن وكرة القدم.
وعُقد المؤتمر في ستاد القاهرة الدولي وسط حضور كبير من المصريين في مُدرجات أحد أشهر وأهم ملاعب كرة القدم في أفريقيا والعالم العربي.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة أن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع حوالي 700 مليار جنيه مُشيرًا إلى أن تكلفة المشروعات القومية في مصر 6 تريليونات جنيه خلال 7 سنوات.
وأشار مدبولي إلى توصيل الإنترنت فائق السرعة لقُرى الريف المصري، واصفًا المُبادرة التنموية العملاقة بمشروع القرن الـ 21 في مصر.
وفي ذات السياق رصدت «زهرة التحرير» ردود الأفعال حول المُبادرة الضخمة والتي من شأنها تغيير حياة 58 مليون مصري في الريف، وكما يقول الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا عن المشروع: سيبني الإنسان المصري.
وقالت الإعلامية مروة سعيد، مُقدمة برنامج «الحكاية ايه» على فضائية الشمس أن المُبادرة ستعمل على تحسين حياة الكثيرين من خلال تقديم خدمات اجتماعية ورعاية صحية وسيصل لهم ذلك من خلال حياتهم اليومية، توفير فرص عمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تجهيز الفتيات اليتيمات للزواج، واصفة إياه بمشروع القرن الـ 21 في مصر.
وأشارت إلى أن الريف يُمثل ما يقرُب من 50 % من الشعب، وذلك يُعني إنعكاس المُبادرة على حياة هؤلاء بما تشملهُ من تقديم إيجابيات كثيرة في كافة القطاعات الهامة، موجهة شُكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي على إنشاء الجمهورية الجديدة.
فيما أشاد المهندس إيهاب زكريا عطا الله، عضو مجلس الشيوخ بمبادرة قائلًا: من أهم المُبادرات على مستوى العالم التي التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة و أكثرها تركيزًا و تحديدًا لتحسين ظروف الحياة في الريف المصري الذي يمثل عصب التنمية في المجتمع المصري و ستظل هذه المبادرة نقطة بيضاء في تاريخ الدولة المصرية التي عانت لعقود و قرون من تردي أوضاع الريف و لم يخوض أيا من الرؤساء السابقين في هذه الملفات بهذه الدرجة لذا سيسطر التاريخ هذه المبادرة الإنسانية كأحد نجاحات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتغيير ثقافة المجتمع نحو الطبقات الأكثر احتياجًا .
وأشار زكريا ان حياة كريمة مبادرة تستهدف بناء الفرد و ضمان حد أدني من الحقوق الإنسانية لضمان استقرار المجتمع و توازنه و إثبات الرغبة في تحقيق مكتسبات وطنية في وقت تتخبط فيه دول العالم أمام الآثار الاقتصادية و الصحية لجائحة الكورونا في رسالة لقوة الدولة المصرية و إصرارها نحو النجاح و الاستقرار .
وفي ذات السياق، قال اللواء محمد نور الدين نائب رئيس حزب حماة وطن: مشروع حياة كريمة سيعمل على توفير الحياة اللائقة لأبناء الريف والمناطق العشوائية، وسيضمن حياة كريمة لهذه الفئات عبر تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير فرص عمل بأجور لائقة، دعم النساء المُعيلات، والمُطلقات، اليتيمات، ذوي الهمم، كبار السن، الشباب الباحث عن فرص عمل، مُطالبًا الجميع بدعم المُبادرة حتى تنتهي في موعدها.
وأشادت د.رانيا يحيى، عضو الأعلى للمرأة بالمُبادرة قائلة انها تمس حياة أكثر من نصف الشعب المصري، ومن أهم المُبادرات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت عازفة الفلوت الشهيرة ان المبادرة شكل من أشكال بناء وتأهيل الإنسان المصري على كافة المستويات النفسي والإجتماعي والاقتصادي والمعيشي.
فيما قالت الدكتورة أمامه سمير حلمي، رئيس قسم الدراسات السياحية بمعهد ايجوث: نوجه تحية تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة برئاسة د.مصطفى مدبولي، وكافة العاملين في المُبادرة الضخمة فهي حقًا مشروع تنموي عملاق سيعمل على نقل الكثيرين من أبناء الريف إلى درجات أعلى.
فيما أعربت الإعلامية راندا فكري عن سعادتها بتطوير الريف المصري، مؤكدة انها خُطوة ناجحة للدولة المصرية لأن ذلك لم يحدُث في العهود السابقة.
وقالت أن الاهتمام بالفئات البسيطة سيكون له مردودًا إيجابيًا على المُجتمع بأكمله في التعليم والصحة والاقتصاد.