أكد تامر الزيادي خبير السياسات الاقتصادية والقيادي السابق بحزب المؤتمر أن نجاح مصر في تحرير مجموعة من الإثيوبيين من أيدي الجماعات المتطرفة في ليبيا يؤكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعيد صياغة صورة مصر إقليميًا ودوليًا وإعادة الصورة الحقيقية لمصر الضاربة فى العمق العربي والإفريقي.

وقال الزيادي في تصريحات له اليوم، “إن التحركات المصرية للإفراج عن الإخوة الإثيوبيين تكللت بمشهد أكثر قوة وهو استقبال الرئيس السيسي لهم في مطار القاهرة، وهو الأمر الذي سيكون له تداعياته الإيجابية على الشارع الإثيوبي، ويؤكد أن علاقات الإخوة والصداقة بين الشعبين المصري والإثيوبي تسير في طريقها الصحيح ويعيد للإذهان دور مصر وزعيمها الراحل جمال عبد الناصر في إفريقيا”.

وتابع الزيادي “إن التحرك المصري لتحرير الرهائن الإثيوبيين يؤكد أن الدولة المصرية تمتلك قوات مسلحة تستطيع العمل والنجاح تحت أي ظروف، وأن المشهد برمته يؤكد أن الدولة المصرية قادمة بخريطة تحرك على المستويين الإقليمي والدولي بعد 30 يونيو مفادها أن المصريين لن يستسلموا، وأن الجيش قادر على فرض إرادة المصريين.