قال الدكتور بشير عبد الفتاح، خبير الشئون التركية، إن القرار الصادر من البرلماني الألماني للإعتراف بإبادة الأتراك للأرمن، بمثابة صفعة على وجه الدولة التركية.
وأضاف"عبد الفتاح" في تصريح صحفية أن اعتراف ألمانيا لم يتحول إلى قرار أوروبي وانما ينحصر في بعض الدول الاوروبية، موضحا أن أثره القانوني لن يظهر في الوقت الحالي، أن القرار يعبر عن مدى توتر العلاقات الأوروبية التركية ومن الممكن أن يتحول إلى عقوبات ضد تركيا اذا أجمعت الدول الأوربية على ذلك القرار.
وأشار إلى أن رد فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القرار لن يخرج عن الشكوى والتنديد وتوجيه اللوم إلى اللوبي الألماني المحرك للقرار، كما أن ذلك لن يخرج عن اطار الهجوم الإعلامي، فهذه هي الاستراتيجية العامة التي يتبعها أردوغان.
ولفت إلى أن القرار ربما يجعل تركيا تراجع بعض حساباتها للتهدئة وعدم التصعيد حتى لاتسير دول اروربية أخرى على نهج ألمانيا، لافتا إلى أن القرار سوف يلقى صدى داخل ألمانيا.
كان البرلمان الألماني صوت بغالبية ساحقة، الخميس، على قرار يعترف بـ"إبادة الأرمن" في عهد السلطنة العثمانية، وصوت نائب واحد ضد النص وامتنع آخر، وفق ما أعلن رئيس مجلس النواب الألماني نوربرت لامرت، ولم يتضح على الفور هوية النائب الذي رفض التصويت لصالح القرار.