خرج الآلاف من المسلمين في إثيوبيا خلال الأيام القليلة الماضية في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على حرق 4 مساجد في ولاية أمهرة كما استهدفت هجمات 20 ديسمبر في بلدة موتا شركات يملكها مسلمون.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، دعا المتظاهرون المسلمون إلى تقديم الجناة للعدالة.

وصف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الهجمات بأنها محاولات من جانب المتطرفين لتشويه تاريخنا الغني بالتسامح الديني والتعايش" اتخذت الاضطرابات العرقية الأخيرة في بعض أنحاء البلاد شكلا دينيا.

قال العالم الإسلامي البارز كامل شيمسو يوم الثلاثاء لوكالة أسوشيتيد برس إن هناك "جهات فاعلة سياسية ترغب في إثارة جماعة دينية ضد أخرى" وألقى باللوم على الدور السلبي للنشطاء ومقاطع الفيديو التي تم نشرها على الإنترنت.

وقال مسؤولو أمهرة الإقليميون إنهم اعتقلوا 15 مشتبهًا بهم فيما يتعلق بالهجمات.

وقال قائد الشرطة جمال ميكونين لوسائل الإعلام الحكومية إن الهجمات بدت على ما يبدو بسبب أنباء اندلاع حريق في كنيسة أرثوذكسية قبل بضعة أيام.

وانتقد ميكونين المسؤولين الإقليميين لرد فعلهم البطيء وعدم قدرتهم على وقف هجمات مماثلة.

وشهدت العديد من المجتمعات في جميع أنحاء إثيوبيا مظاهرات من بينها العاصمة أديس أبابا.