راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

خريطة الدعارة في مصر.. النيجيريات يسيطرن على المعادي.. والروسيات الأنشط في الدقي والعجوزة.. والمغربيات تخصص فنادق .. 50 جنيهًا للساعة في العشوائيات و5 آلاف في الأحياء الراقية

دعارة

 

كريم جابر 
لا تقتصر ممارسة الأعمال المخلة بالآداب واحتراف الدعارة على فئة معينة من البشر ولا على مكان محدد، ولكنها تنشط في مختلف المناطق بالقاهرة والجيزة وباقى المحافظات بنسب ومعدلات معينة.

الفقر وراء انتشار الدعارة

اللواء مجدى موسى، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، يرسم خريطة تقريبية لأشهر المناطق التي تنتشر فيها تلك الممارسات الآثمة المنظمة قائلا: "خريطة انتشار الدعارة في مصر تختلف من وقت لآخر، ولكنها بصفة عامة تظهر بوضوح في المناطق الشعبية المزدحمة والعشوائيات، حيث يدفع الفقر أو الأوضاع الاجتماعية المهلهلة، النساء إلى بيع أجسادهن لتوفير نفقات أسرهن المتزايدة.

ومن تلك المناطق "بولاق الدكرور، وإمبابة، وفيصل، وأرض اللواء، والحوامدية بالجيزة. وفى القاهرة تنتشر الدعارة بشكل أوضح في منشأة ناصر، والزاوية الحمراء، والسيدة زينب، وبعض مناطق مدينة نصر، والمعادى، والبساتين، ودار السلام، وحلوان، في هذه المناطق تبدأ الساقطة في ممارسة الحب المحرم مع الرجال دون تمييز مقابل مبالغ مالية قليلة نسبيا تبدأ من 50 جنيها ولا تتجاوز الـ"200" جنيه، وهو الأمر الذي يدفع بعضهن من ذوات المقومات الأنثوية المثيرة والجمال الصارخ، إلى الخروج لممارسة الدعارة في المناطق الراقية القريبة من مناطقهن الشعبية.

فمثلا الساقطات في منطقة إمبابة، يتجهن إلى الزمالك لممارسة الحب المحرم مع الأثرياء هناك والذين في الغالب يكونون من الأثرياء العرب والخليجيين فيجزلون لهن العطاء.. ومنحرفات بولاق الدكرور وأرض اللواء يتجهن إلى المهندسين والعجوزة.. وتنطلق محترفات الدعارة من السيدة زينب لممارسة عملهن غير المشروع في جاردن سيتى والفنادق الكبرى الواقعة على كورنيش النيل.

المناطق الراقية


اللواء مجدى موسى، أضاف أن بعض المناطق الراقية توجد بها أيضا أوكار للدعارة، ولكنها على مستوى عال وتعمل بشكل أكثر تنظيما.. عضوات هذه الشبكات غالبا من طالبات الجامعات وبنات الطبقات الثرية اللاتى يعانين من مشاكل التمزق والتفكك الأسرى، أو المتطلعات إلى المزيد من الثراء.. وعادة ما تتخذ هذه الشبكات من الشقق المفروشة أوكارا لها بالاتفاق مع حارس العقار، وتتزعمها سيدة تتولى هي مهمة جلب الزبائن والاتفاق معهم على الأسعار.

الزبائن غالبا ما يكونون من الأثرياء العرب ورجال الأعمال المصريين.. وهذه النوعية من الشبكات تنتشر في المهندسين والزمالك والمعادى ومصر الجديدة وفى الفنادق المختلفة.. والأسعار فيها مرتفعة إلى حد كبير فهى تبدأ من 500 جنيه كحد أدنى وتصل إلى 5 آلاف جنيه في بعض الأحيان.

مدير إدارة حماية الآداب أشار إلى أن شبكات الدعارة الدولية المصدرة للساقطات إلى الخارج، تنشط في المناطق الشعبية والراقية على حد سواء، وهذه تعمل على تجنيد الفتيات الساقطات ذوات الجمال الشديد، واللاتى لديهن طموحات وتطلعات كبيرة، وتعمل على تسفيرهن لممارسة الرذيلة في الخارج خصوصا في دول الخليج.. وحتى يتسنى لهن السفر تتم الاستعانة بعدد من الرجال، حيث يتم عقد قران الفتاة عليه ويسافر معها للخارج كنوع من التحايل على القوانين التي تمنع سفر الإناث بمفردهن، وبمجرد أن يصل يتركها هناك ويعود إلى مصر كى يتقاضى أجره من زعيم أو زعيمة الشبكة، وهذا الشخص يطلق عليه اسم "الجرار".. وهذا النوع من الشبكات يعمل أيضا في الاتجار بالبشر المتمثل في تزويج الفتيات القاصرات لأثرياء عرب بعقود زواج مؤقتة مقابل مبالغ كبيرة، وهذا النوع يظهر بوضوح في بعض مناطق الجيزة مثل الحوامدية وأبو النمرس وإمبابة.

شبكات آداب دولية


أما عن شبكات الآداب الدولية التي تضم عضوات أجنبيات فقد أوضح اللواء موسى، أنها نشطت في الآونة الأخيرة في مصر، والدليل على ذلك نجاح إدارة حماية الآداب في ضبط العشرات من الساقطات الأجنبيات من مختلف الجنسيات.. وهذه الشبكات الأجنبية تتخذ من المناطق الراقية مسرحًا لمزاولة نشاطها.

ففى منطقتى الدقى والعجوزة تنشط الساقطات الروسيات والأوكرانيات، وفى الفنادق الكبرى بالقاهرة والجيزة، تنتشر الساقطات المغربيات.. أما في منطقة 6 أكتوبر فتنشط فيها العراقيات والسوريات.. وفى جامعة الدول العربية والزمالك تكثر الساقطات الروسيات والأوكرانيات وحاملات جنسيات دول أوربا الشرقية.

وفى مدينة نصر توجد المغربيات وأعداد قليلة جدا من التونسيات.. أما في المعادى فتنشط الساقطات الأفريقيات خصوصا النيجيريات، وهؤلاء يقدمن خدماتهن للرجال الأفارقة المقيمين في المعادى وبعض المصريين والعرب المعجبين بالنساء الزنجيات.

الطريف أن بعض المصريات العاملات في الدعارة، ينتحلن صفة عاهرات أجنبيات بمعنى أن الفتاة المصرية، ترتدى ملابس ضيقة ساخنة وتصبغ شعرها وتدعى أنها تتحدث العربى بصعوبة لإيهام الزبائن بأنها أجنبية أو روسية لتحصل على مبلغ أكبر.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register