خلال جلسة المحور المجتمعي بالحوار الوطني .. برلمانية تشدد على أهمية التصدي للعنف الأسري

أكدت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن المرأة المصرية تعيش أزهي عصورها من التمكين و الحقوق في عهد الرئيس السيسي ، جاء ذلك خلال جلسة المحور المجتمعي في الحوار الوطني، "تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي".
و شددت “ سعيد ” علي ضرورة التصدي لظاهرة العنف الأسري، كون أنها أشد من المرض العضوي الذي قد نجد له علاجًا و قد لا يورث، لافتة إلى أن العنف الأسري يورث و يمتد أثره لأجيال و يتفاوت بين الحرمان النفسي إلى الحرمان المادي و الاقتصادي و منع الإنفاق علي الشريك، ومن ثم إلي الإيذاء الجسدي.
وأوضحت عضو البرلمان أن الأكثر انتشارًا هو العنف ضد المرأه ثم يليه الأبناء و كبار السن و آخرهم العنف ضد الرجل .
وطالبت “ سعيد ” خلال الجلسة بضرورى وجود تعريف واضح للعنف الأسري داخل القانون المصري ، مع أهمية التوعية الإلزامية للمقبلين علي الزواج و الراغبين في الإنجاب بماهية الاسرة وكيفية تكوينها بصورة تضمن سلامة أفرادها النفسية، إلى جانب كيفية التصرف حال وقوع أحد الشريكين بدائرة العنف الأسري .
كما طالبت عضو صحة النواب بضرورة تفعيل دور الأخصائي النفسي داخل المدارس ، فهم معينون بالفعل و لكن ليس لهم دور فاعل في تشخيص أي انحراف نفسي للتلاميذ ، لا سيما الناجم من العنف الأسري و إبلاغ الجهات المعنية، مع أهمية توعية الطفل بحقوقه و وثيقة حقوق الطفل و أرقام خط نجدة الطفل لابد ان توجد بإستمرار أما أعينهم بالمدارس .
ونوهت بضرورة التوسع في تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن إنشاء وحدات حماية مجمعة داخل محافظات الجمهورية .
كما أوضحت “ سعيد ” أن تمكين المرأة إقتصادياً و دعمها لتقوم بدورها السامي و هو تربية أبنائها، مطالبة الحكومة بتنفيذ الماده ٩٦ من قانون العمل و التي تنص علي إلزام منشأه العمل التي لها ١٠٠ سيدة فيما أكثر بعمل حضانة داخلها لمًا له من أثر ايجابي في تربية الاطفال وصحتهم و تمكين المرأة.