كتبت: هاجر محمد موسى

أطلقت جمعية  "المصير" لتنمية المجتمع المحلي بالإسكندرية حملة جديدة حملت شعار "خليها أحلى" تهدف إلى تنظيف المحافظة من كميات القمامة الكبيرة التي تعاني منها بعد تخلي شركات جمع القمامة عن الوفاء بدورها، في جمع القمامة من المحافظة.

تقوم الحملة- التي يشارك فيها عدد من الشباب المتطوعين- على جمع القمامة من المنازل، وذلك للقضاء على ظاهرة انتشار ظاهرة الفريزة، التي تسببت في تشويه المحافظة وانتشار القمامة في الشوارع.

صرحت " سحر تعيلب" مدير المشروع: "فوجئنا خلال الفترة الماضية بانتشار العديد من السلبيات في المجتمع السكندري، مثل عمليات التخريب والتشويه المتعمد من قبل بعض الأشخاص مستغلين الحالة الثورية التي تعيشها البلاد، وذلك بهدف تحقيق مكاسب سياسية، لكن كل ما كان يؤرقنا في جمعية المصير هو العمل على اعادة الوجه الحضاري الجميل للمحافظة، وكنا على يقين أننا سنواجه الكثير من المعوقات، من أعداء الفشل والنجاح، لكننا اتخذنا قرارنا وقررنا البدء بأنفسنا واخترنا شعار للحملة (ابدأ بنفسك.. خليها أحلى)، وبدأنا في تنفيذ أولى خطوات المشروع  حيث توافد على الجمعية العشرات من المتطوعين وقمنا بتنفيذ العديد من حملات التوعية بأهمية النظافة والجمال، وكان أهم المشكلات التي واجهتنا هي شكوى الأهالي من عدم وجود أماكن لإلقاء القمامة، وانتشار ظاهرة الفريزة الذين يشوهون شوارع المحافظة بشكل كبير، مستغلين انسحاب شركات النظافة وعدم وجود رقابة في الشوارع الداخلية، فقررنا اطلاق مشروعنا بالتعاون مع المحافظة لجمع القمامة من المنازل".

واضافت "تعيلب": "قمنا بالإتصال باللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، الذي رحب بالفكرة، وطالبنا بتنفيذها على الفور، ووعدنا بتذليل كافة العقبات أمامنا وهو ما لاحظناه، حيث بدأ في متابعتنا والاتصال بشكل يومي للإطمئنان على سير المشروع، حتى في الوقت الذي كنا نصاب بالإحباط نتيجة سلوك بعض الأشخاص، كان يشجعنا ويطالبنا بالإستمرار في المشروع، وفي النهاية بدأ الأهالي يتعاونون مع الحملة، التي انطلقت في مناطق: زيزينيا، وجناكليس وشدس، وجليم، وتهدف إلى الانتشار في جميع أحياء المحافظة".

 واكدت الحملة أنها لا تهدف إلى تحقيق أي هدف سياسي أو مصلحة خاصة وأن ما دفعها إلى إطلاق الحملة هو الحالة السيئة التي وصلت إليها المحافظة، خلال الفترة الماضية، خاصة فى الأيام تشهد فيها المحافظة تظاهرات، حيث تنتشر أطنان من القمامة والمخلفات في الشوارع.