اكد د. عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ان الاجتماع الذي عقدوه مساء اليوم، مع كاترين أشتون مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي جاء بناء على دعوة منها لممثلي التحالف لتبادل وجهات النظر ولم يكن اكثر من ذلك.

وقال دراج في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، انهم لبوا الدعوة احتراما لها رغم الاعتراضات في الشارع للقبول بمثل هذه اللقاءات، مشيرا إلي انهم ليسوا ممثلين للحزب الحرية والعدالة او الإخوان وإنما ممثلين للتحالف الوطني بكل أطيافه.

وشدد د. دراج على ان أشتون لم تعرض مبادرات، وان ما عرض في الإعلام هي تفاصيل مختلقة جملة وتفصيل.

وقال: "اتفقنا على ان المشكلة مصرية صميمة وان المصريين لا يقبلون التدخل الخارجي لفرض اي حلول سياسية، وهي حريصة على مد يد العون دون تدخل في الشأن المصري".

واشار دراج إلى انهم يعكسون رغبات الشعب ولا يملكون إلا التعبير عن مواقف الشعب، الذي يرفض الممارسات الانقلابية.

وشدد على أن الضمانة الحقيقية هي العودة للمسار الديموقراطي لكي نصل بمصر إلي بر الأمان، وقال ان التحالف موقفه واضح من مساندة الشرعية.