تقدم طارق محمود بمذكرة الي النائب العام لإدراج الجبهة السلفية كتنظيم إرهابي وحملت المذكرة رقم 15370 لسنة 2015 أشتملت على الأسباب القانونية الداعية لإدراج الجبهة السلفية واعضائها فى (قائمة الكيانات الإرهابية) طبقاً للقانون 8 لسنة 2015 والذي نشر فى الجريدة الرسمية بتاريخ 17 فبراير 2015 بالعدد رقم (7) مكرر (ز)السنه الثامنة والخمسون .

وصرح طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر بأن الجبهة السلفية هي الذراع العسكري لحزب النور وأن أغلب كوادرهم وقيادتهم كانوا متواجدين في تجمع رابعة والنهضة الإرهابي .

وأضاف أن أغلب المصريين الذين أنضموا لداعش وأنصار بيت المقدس هم في الأساس من الجبهة السلفية التي تدعم جماعة الإخوان الإرهابية . وتم رصد إتصالات بينهم وبين التنظيمات الإرهابية في المنطقة للقيام بتجنيد الشباب المتطرف في تلك التنظيمات .

وأستطرد طارق محمود في تصريحات خاصة بأن الجبهة السلفية لها العديد من المواقف التي كانت تعمل على إشعال الفتنة الطائفية بين المصريين ومنها إطلاق ما يسمى إنتفاضة الشباب المسلم للخروج يوم 28 نوفمبر الماضي وإحداث فتنة بين جموع المصريين والذي صدر بشأن ذلك اليوم بيان من الجبهة السلفية أقل ما يقال عنه أنه تحريضي هدفه إسقاط الدولة في بحر من الدماء والإقتتال الداخلي وتطاول على المؤسسة العسكرية والشرطية والقضاء المصري . وقد أفشل الجيش والشرطة والشعب المصري ذلك المخطط في ذلك اليوم .

وأتهم طارق محمود الجبهة السلفية في المذكرة بإرتكاب بالدعوة الى التظاهرات بشكل غير سلمى متخذين العنف واجهة لهم . وتهديد الامن والسلم الاجتماعيين . والتحريض على الجيش المصرى والشرطة المصرية . والدعوة الى اقتحام الميادين والاعتصام بها . وتعطيل المصالح الحكومية والاماكن الحيوية . وترويع وتخويف المواطنين واثارة الفزع باستخدام العنف والاسلحة النارية . وقطع الطرق العامة واحداث اصابات بالمواطنين . ومقاومة القوات المنوط بها حماية الافراد والمنشأت . والتسبب فى اعمال الشغب والتخريب وقتل المواطنين الابرياء .