«دي هنادي مهنا ولا ياسمين صبري؟» .. الجمهور يتساءل بعد تبدل ملامح الفنانة الشابة
تعرّض خبير التجميل المسؤول عن مكياج الفنانة هنادي مهنا، أمس، شريف طنيوس، إلى الانتقادات بعدما بدّل باستعمال أدوات التجميل ملامح «مهنا»، وباتت تشبه إلى حد كبير مكياجه للفنانة ياسمين صبري.
وكانت «مهنا» تستعد ليلة أمس لحضور عقد قران الفنانين محمد فراج وبسنت شوقي، مُستعينة بـ«طانيوس» ليضيف لمساته الذهبية بمكياج غير اعتيادي، وأطلّت بفستان أزرق يتناسب مع الألوان الهادئة بالمكياج وتعرف بـ«نيود».
وبينما شارك خبير التجميل بلقطات مُصورة للفنانة بعد الانتهاء من وضع المكياج النهائي، وسرعان ما تلقى تعليقات حول تعمّده استعمال تكنيك المكياج ذاته مع أكثر من فنانة حتى أظهرهن جميعهن بشكل واحد دون تغيير، إذ تكرر التعليق: «بتخليهم كلهم شبه بعض بطريقة تخوّف».
وبدأت التشبيهات بين مكياجها والفنانة ياسمين صبري، التي رسم مكياجها بالطريقة ذاتها لـ«مهنا»، بداية مايو الماضي، ونالت الانتقادات حول تبدّل ملامحها مثلما حدث مع «مهنا»، وتشابه مكياجهما مع الفنانات درة وأسماء جلال وسلمى أبوضيف.
يذكر أن الفنانة هنادي مهنا وزوجها أحمد خالد صالح حضرا سويًا عقد قران الثنائي «فراج وشوقي»، بحضور أعداد كبيرة من الفنانين والثنائيات الفنية مثل الفنانة لقاء الخميسي وزوجها حارس مرمى وادي دجلة، محمد عبدالمنصف، والفنانان منى زكي وأحمد حلمي.
وشريف طانيوس لمع اسمه في عالم خبراء المكياج وصناعة الجمال، بفعل طموحه وشغفه على تحقيق المزيد من النجاح وحرصه على أن يكون له بصمة خاصة في عالم المكياج، وخلال الأربع سنوات الماضية استطاع الظهور في عالم التجميل وتحقيق شهرة واسعة، حيث برع في فن الكونتورينج والهالايتنج، فأظهر موهبة فريدة في تغيير تقاسيم الوجه.
ولفت «طانيوس» من قبل إلى أن هناك فروقات بين رغبات المرأة العربية في المكياج والغربية، حيث يجد النساء بالوطن العربي يفضلن المغامرة وتجربة الجديد مقارنة بالمرأة الأجنبية التي تفضل الظهور بطبيعة أكثر، وطالما اعتمد على تقديم «اللوك» المفضل للجميع حتى تخرج المرأة أو الفنانة وعارضة الأزياء وهي راضية.