مهارات فائقة يتمتع بها، يُبدع بها في كل مباراة يظهر فيها مع فريق الأهلي، دائما ما يلقى إشادة من قبل الجمهور مع كل لمسة أو هدف جديد، وهو ما حدث أمس الأحد، حيث احتفى جمهور نادي الأهلي باللاعب وليد سليمان، بعد إحرازه الهدف الثاني في شباك المقاولون العرب.

الهدف جاء برأسية رائعة، شبهه الجمهور بهدف نجم برشلونة ليونيل ميسي، في شباك مانشستر يونايتد عام 2011، لينطلق جمهور الأحمر، في التغزل في وليد سليمان، وبمهاراته وروح الفانلة الحمراء التي تعيش بداخله وتنعكس على أدائه في كل وقت يحتاجه الفريق رغم قلة مشاركاته أساسيا مع الفريق.

رأي جمهور الأهلي في وليد سليمان

أشاد أحد مشجعي الأهلي بالحاوي، قائلا: "وليد سليمان أفضل صفقة في العقد الأخير للأهلي".

وكتب أيمن: "هدف وليد سليمان من الأهداف الجميلة الصعبة اللى ميسجلهاش إلا لاعب كبير أوي فنيا زي وليد سليمان.. أنا أراهن لو أي مهاجم في الأهلي كان مكان وليد في الكورة دي مكنش هيجيبها ولا هيوجهها بالقوة والدقة دي، جسمه مكنش معدول ومعاه مدافع مضايقه، شابوه الحاوي، والله فكرتني بفلافيو".

وأضاف مشجع آخر: "حقا الذهب لا يصدأ يا وليد سليمان".

وعبر محمد حازم، عن حبه لوليد: "لاعب كبير يتفاني في خدمه ناد يعشقه ويعشق جماهيره".

وأشاد سامح: "وليد سليمان أكتر لاعب underrated في تاريخ مصر، لا واخد حقه في الإشادة في الأهلي ولا المنتخب مع إنه حريف بمعنى الكلمة".

وتوالت التعليقات عبر "تويتر"، تشيد بوليد سليمان، فقال محمد: "بيلعب للكيان".

بينما ذكر يوسف، موقفا لوليد سليمان، في مباراة أمس، عندما طالب كهربا بالاعتذار لأحمد فتحي: "الأهلي أخلاق يا كهربا قبل اللعب، ولازم تعرف كده، فتحي كان متعصب أصلا امبارح، فلازم تستحمل توجيهاته، وانت أصلا لسه نازل فريش.. شايفين قيمة إن يبقي عندك نجم كبير زي وليد سليمان، تخيل لو مفيش وليد، الموقف كان هيكبر".

وتغزل حساب باسم "بيبو" في وليد سليمان قائلا: "وليد هو ما تبقى من تفاني وائل جمعة، وما تبقى من مهارة بركات، وما تبقى من إخلاص تريكة، وما تبقي من انتماء أحمد عادل.. وليد سليمان هو ما تبقى من كل هؤلاء"، وانهالت عليه الألقاب أيضا منها "القناص النسر الحاوي البرنس".