رئيس الأكاديمية العربية: عقاب سمير عنان سيكون رادعاً إذا ثبت صحة تغريداته
قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن الأكاديمية منظمة علمية عربية تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتلتزم بكل الضوابط التي تحكم هذا العمل، ولا يجوز لأي طالب أو موظف بها ممارسة السياسة، لافتا إلى أنهم يلتزمون الحيادية في كل شيء.
وعن تحويل الدكتور سمير عنان، نجل الفريق سامي عنان للتحقيق، قال رئيس الأكاديمية: "نحقق فيما نسب للدكتور سمير على مواقع التواصل الاجتماعي"، مضيفًا: "ما نشر كان لابد له من وقفة وبالفعل تمت إحالته لأعلى سلطة بالأكاديمية، وهي لجنة المساءلة والتحقيق، وأن سمير أنكر ما نسب إليه ووقع على أقواله كاملة".
وأكد رئيس الأكاديمية، اليوم الاثنين، أنه لا يجوز العمل بالسياسة داخل محراب العلم "الأكاديمية"، وإذا ثبت هذا الكلام فسيكون العقاب رادعًا.
وتابع "عبدالغفار": "لا نسمح لأي أحد بأن يهاجم بلده ووطنه، وهذا الكلام مرفوض تمامًا، ونحن لا نظلم أحدًا، ولا نتجنى على أحد، وقمنا بوقف الدكتور سمير عنان عن العمل لحين صدور القرار النهائي من لجنة المساءلة والتحقيق، وكل شيء هيتم بمنتهى النزاهة والحيادية والأمانة، وسيتم توقيع الجزاء المناسب".
واستطرد: "أكدنا مرارًا وتكرارًا أن الذي يريد ممارسة العمل السياسي عليه مغادرة الأكاديمية، وتقديم استقالته فورًا، ولن نسمح بتسييس العلم والعمل".
واختتم: "استطاعت الأكاديمية خلال الفترة السابقة أن تحقق الاستقرار لأبنائها من كل الدول العربية، وهم يمارسون حياتهم العلمية بشكل طبيعي وبمنتهى الإخاء والتضامن العربي رغم الاختلافات السياسية التي طرأت بين بعض الدول، إلا أن الجانب التعليمي لم يتأثر ولن يتأثر".