رئيس تونس يٌقيل وزيرين جديدين
أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، وزيري المالية وتكنولوجيات الاتصال والفلاحة من منصبيهما، في إطار تحركاته في إعادة الإستقرار لتونس والقضاء على الفساد.
وقالت الرئاسة في بيان إن رئيس الجمهورية أصدر يوم الاثنين أوامر رئاسية تقضي بإعفاء علي الكعلي من مهامه وزيرا للاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار وكلف سهام البوغديري نمصية بتسيير الوزارة.
وأضافت في البيان أن الرئيس أعفى محمد الفاضل كريّم من مهامه كوزير لتكنولوجيات الاتصال وكوزير للفلاحة والصيد البحري والموارد المائية بالنيابة، وكلف نزار بن ناجي بتسيير وزارة تكنولوجيات الاتصال.
وسبق إن تعهدت كل من مصر والجزائر بالدعم الكامل للرئيس التونسي قيس سعيّد في خضم الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، وفق ما أعلنت الرئاسة المصرية في بيان، بعد لقاء جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وقالت الرئاسة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتفق مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة أمس الأحد على الدعم الكامل للرئيس التونسي قيس سعيّد، وسط أزمة سياسية في تونس.
وتضمن بيان للرئاسة بعد اجتماع بين السيسي ولعمامرة "تم التوافق في هذا الصدد نحو الدعم الكامل للرئيس التونسي قيس سعيّد ولكل ما من شأنه صون الاستقرار في تونس وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي الشقيق حفاظا على مقدراته وأمن بلاده".
في سياق متصل، قالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أبلغ نظيره الجزائري عبد المجيد تبون السبت، أن قرارات مهمة ستصدر عما قريب، فيما ينتظر التونسيون تعيين رئيس جديد للحكومة.
وينتظر التونسيون من رئيسهم تعيين رئيس جديد للحكومة وتقديم خارطة طريق، بعد إعلانه قبل أسبوع عن إجراءات طوارئ وإقالة رئيس الوزراء وتجميد عمل البرلمان.
وأعلن سعيّد عن تدابير استثنائية قضت بتجميد أعمال البرلمان ثلاثين يوما وإعفاء رئيس الحكومة هشام مشيشي من منصبه، وتوليه السلطة التنفيذية.
وجاءت مواقف سعيّد بعد ساعات على إعلان القضاء أنه يحقق منذ منتصف الشهر الماضي، في اتهامات بشأن حصول ثلاثة أحزاب على تمويل أجنبي قبل الانتخابات التشريعية في 2019. والأحزاب الثلاثة هي حركة النهضة صاحبة أكبر كتلة في البرلمان، و"قلب تونس" وحركة "عيش تونسي".