قال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن النجاحات التى حققتها مصر على المستوى الاقتصادى، وفى ملف مكافحة الإرهاب، أصبحت واضحة أمام كل دول العالم، ومحط ثناء من كل القيادات الدولية.

ولفت "عابد"، فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، إلى أن ثناء ملك إسباينا، فيليب السادس، فى لقائه وزير الخارجية سامح شكرى أمس، وإشادته بالإصلاحات الاقتصادية والمالية التى تنفذها مصر وبدأت تؤتى ثمارها من خلال المؤشرات الاقتصادية الكلية، يثبت مدى نجاح وأهمية الخطوات التى اتخذتها الدولة والحكومة فى برنامج الإصلاح الاقتصادى.

وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن إشادة ملك إسبانيا بنجاح العملية العسكرية الشاملة ضد الإرهاب "سيناء 2018″، تدل على مدى متابعة العالم بكامله للعملية وما يقدمه الجيش المصرى من بطولات تُسطر فى التاريخ، وما تشهده العملية من مهارات عسكرية عالية، واستخدام للقوات البحرية والبرية والجوية فى تناغم وتفاهم مشترك، للقضاء على الإرهاب.

ورحب النائب علاء عابد فى بيانه، بزيارة الملك فيليب السادس لمصر، وإعرابه عن تطلعه لإتمام هذه الزيارة قريبا، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن هناك تطورا كبيرا فى علاقات التعاون العسكرى بين مصر وإسبانيا، مرحبا برغبة الملك فى توسيع مجالات التعاون بين البلدين، فى ظل دور مصر الحيوى ومواقفها المتوازنة التى تمثل ركيزة أمن واستقرار للمنطقة.

وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن علاقات مصر وإسبانيا قوية جدا، وممتدة فى التاريخ، لافتا إلى تطلع القاهرة لتطوير تلك العلاقات، خاصة الاقتصادية، ودفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، وإلى ضرورة ربط زيارة السفير سامح شكرى بمخرجات الزيارة الناجحة للرئيس السيسي لإسبانيا خلال العام 2015.

وأكد "عابد" فى بيانه، أهمية ما اتفق عليه وزيرا خارجية البلدين فى لقائهما، من الحفاظ على المستوى الرفيع من التنسيق بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وتدشين آلية تشاور سياسى دورية على مستوى وزيرى الخارجية، تجتمع كل عامين، لافتا إلى ضرورة الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة مع ارتفاع حجم التبادل التجارى بينهما ووصوله لمليارى دولار فى 2017، إضافة إلى إمكانية مشاركة إسبانيا فى مجالات الاستثمار المتاحة فى مصر حاليا، وتأكيد وزير خارجية إسبانيا على سعى بلاده لتأكيد العلاقات الاقتصادية وتحسين مناخ الاستثمار.