راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

رئيس حكومة العراق يتجه لواشنطن لمقابلة جو بايدن

يتجه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، إلى زيارة الولايات المتحدة، نهاية يوليو، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، بينما تشهد الساحة العراقية، تصعيداً من قبل الفصائل المسلحة، ضد قوات التحالف الدولي، والبعثات الأجنبية.

وأفاد مصدر سياسي في رئاسة الوزراء العراقية، بأن "الكاظمي تلقى دعوة من الولايات المتحدة، قبل أسبوعين، للقاء الرئيس بايدن، وبحث جملة ملفات، ومن المقرر إتمام الزيارة خلال الأيام المقبلة".

وأضاف المصدر، الذي فضل حجب اسمه، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "جدول أعمال الزيارة غير محدد حتى الآن، لكن مسألة استكمال الحوار الاستراتيجي، وطبيعة إدارة المرحلة المقبلة، لعلاج المشاكل العالقة في العراق، ستكون على رأس المباحثات بين الجانبين، فضلاً عن عدد من الملفات الشائكة، مثل الطاقة الكهربائية، وأزمات الاقتصاد والتعاون الأمني".

ومع مجيء رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، شجع على أن يشمل الحوار الاستراتيجي بين بلاده والولايات المتحدة، مختلف المجالات الأخرى، مثل الصناعة والزراعة، والتعليم، والتبادل الثقافي وغيرها.

أزمات متلاحقة

ويعيش العراق منذ أشهر، على وقع أزمات متلاحقة؛ أمنية، واقتصادية، أبرزها تزايد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، مما يجعل العراق، ميداناً مناسبا لتصفية الحسابات، خاصة أن الأسبوع الحالي شهد هجمات متكررة ضد القوات الأجنبية، والمنشآت العراقية، شملت حتى الآن، مطار بغداد الدولي، والسفارة الأميركية، وسط العاصمة، وقاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، فضلاً عن هجوم بطائرة مفخخة استهدفت مطار أربيل الدولي بإقليم كردستان.

وشهد الشهر الماضي، موجة تصريحات عراقية "غاضبة" من الولايات المتحدة، بسبب القصف الذي استهدف عناصر في الحشد الشعبي على الحدود مع سوريا، حيث أدان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي تلك الحادثة، فضلاً عن قوى معتدلة، لكن الانتقادات لم تمنع من تنسيق الزيارة بين الجانبين.

والأسبوع الماضي، بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، والسفير الأميركي في بغداد، ماثيو تولر، تفاصيل زيارة الكاظمي المرتقبة، إلى الولايات المتحدة.

وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي، أنه "بحث مع السفير الأميركي، آخر المستجدات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، والتعاون المشترك في المجالات التي تخدم البلدين".

وأضاف أن "الجانبين تطرقا إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والملفات التي سيناقشها مع الجانب الأميركي، وسبل إنجاح هذه الزيارة، بما يصب في المصلحة المتبادلة بين البلدين".

ملفات "ساخنة"

ويرى مراقبون ومختصون أن الزيارة تأتي في سياق استكمال المشاورات بين الولايات المتحدة والعراق، حيال الانسحاب من البلاد، وكذلك التنسيق الأمني، بين الجانبين لمحاربة تنظيم داعش، فضلاً عن تقييم الوضع الإقليمي والدولي، بعد وصول الرئيس جو بايدن، وكذلك الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سدة الحكم، فضلا عن الملف الأهم وهو التعاطي مع المجموعات المسلحة والفصائل.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register