قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ثابت، وسبق وأن أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة حل الدولتين، موضحًا أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس إجراء رفضته مصر واعتبرته باطل ومن قبل ذلك تقدمت مصر لمجلس الأمن بمشروع قرار ضد تصرف أمريكا ووافق عليه كل الدول إلا أمريكا، ومصر كانت العازل لها سياسيا على مستوى مجلس الأمن ونفس الأمر بالنسبة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف الجمال فى تصريح صحفي، أن الوضع الحالى بعد تنفيذ وتحقيق وعد ترامب للإسرائيليين بنقل السفارة ودعم إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فهذا حرك كل المشاعر للشعب الفلسطينى التى وصلت لدرجة من عدم الاحتمال والانفجار بمسيرات العودة والتظاهرات المستمرة حتى الآن على مدى 9 أسابيع ويضحوا الفلسطينيين بأرواح الشهداء مقابل أنهم لا يكفوا عن المطالبة بحق العودة لإيمانهم بأن ذلك حق شرعى.

وتابع رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن مصر تؤيد هذا الحق الشرعى كما تؤيد بطلان الإجراء الخاص بنقل السفارة للقدس وهذا مرجعه إلى أن هناك قرار مجلس أمن بأن القدس شرقية والضفة أرض محتلة منذ 67 وكل ما هو محتل لا يجوز ممارسة أعمال السيادة عليه.

واستطرد رئيس لجنة الشئون العربية، أن الضغط الأمريكى لنقل بعض الدول سفاراتها للقدس نجح فى التأثير على الدول الضعيفة والتابعة لأمريكا، مؤكدًا أن موقف مصر لا يتغير ثابت مع الفلسطينى وسند فى الأزمات وظهر فى الموقف الانسانى الذى قام به الرئيس بفتح المعابر وإرسال المساعدات وأمر بتلقى المصابين للعلاج بالمستشفيات المصرية وكل هذه المواقف تؤكد أن مصر كانت وستظل دائما سند الفلسطينيين فى أوقات الأزمات، مؤكدًا أن وزارة الخارجية عبرت عن الموقف الرسمى ومجلس النواب عبر عن الموقف الشعبى متابعا ستظل القضية الفلسطينية لا حل لها إلا بالمفاوضات وحل الدولتين.