ربة منزل تطلب الطلاق بسبب إصرار زوجها على الجماع في نهار رمضان
أقامت ربة منزل تدعى "رحمة. ج، 25 عامًا"، دعوى طلاق للضرر ضد زوجها "رفعت. ج" سائق ميكروباص، 36 عامًا، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، واتهمت زوجها أنه يجبرها أن يقيم معها علاقة زوجية أثناء نهار رمضان إلى جانب أنه لا يصوم الشهر الفضيل، وحاولت أن تنصحه والابتعاد عن التدخين وأصدقاء السوء، وضربه المتكرر لها كل يوم وأنها لا تتحمل البقاء معه، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة.
الدعوى حملت رقم 304 لسنة 2017، وقالت الزوجة رحمة لمكتب الأسرة: "أنا عاوزة أطلق خاصة أنني تزوجت منذ شهر، ورأيت العيوب في زوجي بمعرفته لأصدقاء السوء، وأنه لا يصلي الفروض ولا يصوم في رمضان، ولم يكتف بذلك طلب أن أفطر مثله، وحاول أنه يقيم معي علاقة في نهار رمضان، ومحاولتي أن أبعده عن أصدقائه، وتلك الأفكار قام بضربي، وحبسي داخل مسكن الزوجية".
وقدمت الزوجة صورة من عقد زواجها الشرعي، ومحضر تعدي بالضرب من قبل الزوج ضدها.
وروت "رحمة" تفاصيل قصة زاوجها لـ"الوطن": "لم أكمل تعليمي وتزوجت من "رفعت" عن طريق خاله الذي يعمل مع والدي عامل بوفيه في إحدى الشركات وأقمت معه في شقة بالإيجار، وقبلت لأخفف عن أسرتي نفقاتي، وتخيلت أن زواجي من "رفعت" سيغير من حياتي للأفضل لكن الصدمة وجدتها بعد زواجي أسبوعين أنه يشرب المخدرات، ويجلس في المنزل باليومين ويرفض الإنفاق وخرجت للعمل كخادمة في المنازل، لتوفير لقمة العيش، وتحملت ولم أقل لأسرتي ماحدث معي".
تضيف: "ما جعلني لا أتحمل الحياة الزوجية معه، فوجئت في بداية شهر رمضان أن يدخل غرفة النوم، ويغلق الباب على نفسه والدخان داخل الغرفة، ورأيته يشرب المخدرات، والسجائر تشاجرت معه، وصرخت في وجهه قام بضربي وطردني خارج مسكن الزوجية، وانتظرت عند جارتي خوفًا من الذهاب لأسرتي حتي لا يضربه شقيقي".
أنهت الزوجة حديثها: "زوجي لا يخرج للعمل، ولا يصلي ولا يصوم ويحاول التقرب مني، وإقامة علاقة الزوجية معي في نهار رمضان، وجاء بصديق له علي أنه شيخ من المسجد ليفتي أن طاعة الزوج لا تفطر الزوجة الصائمة في نهار رمضان، وتركت له مسكن الزوجية، وذهبت لوالدي وقلت له آنني سوف أخسر ديني بذلك الزواج وأنني أعمل في منزل كخادمة، وأحصل على مبلغ مادي سوف يساعدني على الطلاق منه، والحياة الكريمة بعيدة عنه وقررت اللجوء لمحكمة الأِسرة".