راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

ردود فعل عالمية حول أزمة عدم تصويت الجبلاية لصلاح

أفردت وسائل الإعلام العالمية مساحات واسعة حول أزمة محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى لكرة القدم وليفربول الإنجليزى، مع اتحاد الكرة، بعدما خسر نجم ليفربول تصويت الجبلاية فى استفتاء جائزة أفضل لاعب من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم، الأمر الذى جعل الفرعون المصرى يحتل المرتبة الرابعة، بعدما حصد الأرجنتينى ليونيل ميسى الجائزة، وحل بعده الهولندى فان ديك، ثم كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، ثم محمد صلاح، الأمر الذى فرض نفسه على الشارع الكروى خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعد رد فعل اللاعب الغاضب، بعد حذفه أنه لاعب فى المنتخب المصرى من جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما جذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وبالرغم من تصويت أحمد المحمدى، لاعب أستون فيلا، وشوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، لـ«صلاح»، فإن «فيفا» لم يأخذ بصوتيهما.

وقالت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية، فى عنوانها الرئيسى حول الأزمة: «خلاف جديد بين محمد صلاح والاتحاد المصرى لكرة القدم»، حيث أشارت إلى أن حصول «صلاح» على المركز الرابع ضمن قائمة الأفضل فى العالم فجّر الخلاف من جديد بينه وبين اتحاد الكرة، خاصة أنه كان ينتظر أن يكون فى مركز متقدم، بعدما نجح فى التتويج ببطولة دورى أبطال أوروبا والسوبر الأوروبى، كما أنه اعتلى صدارة الهدافين للدورى الإنجليزى، للموسم الثانى على التوالى. وأضافت الصحيفة أن اللاعب ألمح إلى أنه لن يلعب فى صفوف «الفراعنة» مجددًا، بعدما حذف من حساباته الشخصية على موقعى التواصل الاجتماعى «تويتر» و«إنستجرام» أنه لاعب فى صفوف المنتخب الوطنى، وأكدت الصحيفة أن الخلاف الحالى بين «صلاح» واتحاد الكرة ليس الأول، وأنه كان هناك نزاع تجارى حدث بينهما فى إبريل الماضى بسبب عدم رضاه عن صورته، التى ظهرت بشكل بارز على السطح الخارجى للطائرة الخاصة بلاعبى المنتخب المصرى، وفاز «صلاح» فى نهاية الأمر، بعد أن تم تنفيذ طلباته. فيما قالت صحيفة «ديلى ميرور»، فى عنوانها الرئيسى: «محمد صلاح فى خلاف جديد مع مصر، بسبب حصوله على المركز الرابع بين قائمة اللاعبين الأفضل عن الموسم الماضى، والذى حقق من خلاله نجم ليفربول العديد من الأرقام الرائعة». وأضافت أن «صلاح» أزال من جميع حساباته أنه لاعب فى منتخب مصر، بعدما فقد أصوات بلاده فى الاستفتاء، فضلًا عن أن الصوت المصرى الوحيد لم يكن لصالحه، بل لمنافسه، «مانيه»، وجميعها أمور جعلت غضب «صلاح» ينفجر فى وجه بلاده. ونقلت الصحيفة تصريحات لـ«المحمدى»، لاعب أستون فيلا، قائلًا: «منحت صوتى لـ(صلاح)، ثم (رونالدو)، ثم ساديو مانيه على الترتيب، وشوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، فعل الأمر نفسه، ولكننا فوجئنا بعدم الأخذ بصوتينا».

وتابعت الصحيفة أن أزمة «صلاح» مع اتحاد الكرة تكررت كثيرًا، ولكن الأبرز على مدار الموسم الماضى كان عندما أقام منتخب بلاده فى الشيشان خلال فترة تواجده فى روسيا استعدادًا لكأس العالم الأخيرة، وعقد أكثر من جلسة مع رمضان قديروف، زعيم الشيشان، وهو ما أثار غضب اللاعب، خاصة أنه فقد تركيزه للهدف الذى جاء من أجله لأمور خارجية. كما علقت صحيفة ماركا الإسبانية على أزمة «صلاح»، الخاصة بالتصويت على قائمة الأفضل فى العالم، وقالت إن تلك الأزمة تعطى جرس إنذار بشأن انسحاب محتمل للاعب من المنتخب الوطنى، مؤكدة أن «صلاح» عبر عن استيائه الشديد بسبب عدم التصويت له من قِبَل الاتحاد المصرى لكرة القدم، بحذف تعريفه كلاعب فى منتخب مصر من حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر». وقالت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية إن القلق ينتاب الجماهير المصرية بسبب الأزمة التى نشبت بين «صلاح» واتحاد الكرة المصرى، وما ترتب عليها من حذف «صلاح» أنه لاعب فى المنتخب الوطنى، ردًا على خسارة الأصوات المصرية فى استفتاء الأفضل. وأضافت أن اتحاد الكرة فتح تحقيقًا موسعًا لمعرفة المتسبب فى عدم اعتماد صوتى «المحمدى» و«غريب»، اللذين منحاه صوتيهما فى الاستفتاء، ولكن للأسف لم يتم احتسابهما، ليحصل «صلاح» على المركز الرابع فى قائمة الأفضل. وتابعت الصحيفة أن الخلاف ليس الأول بين الطرفين، ولكنه تجدد عدة مرات على مدار الفترة الماضية.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register