تعددت أسباب رحيل الأرجنتيني رامون دياز عن تدريب الهلال السعودي في فبراير الماضي وإن كان أقواها تصريحات وبيان رئيس النادي عقب إقالته.

ودخل رامون دياز دائرة المرشحين لتدريب الأهلي خلفًا لحسام البدري الذي خسر من كمبالا سيتي الأوغندي في دوري أبطال إفريقيا.

وكشف الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال في تصريحات تليفزيونية سابقة عن الأسباب الحقيقية والرسمية وراء إقالة رامون دياز وقال – وقتها -: "قرار إقالة دياز هو أصعب قرار اتُّخذ من قِبلي لأنني لم أكن أريد خسارته.. لو كنت أعلم أن دياز هو الذي يدير الفريق فنيًا كما في السابق فلم أكن لاتخذ هذا القرار، لكنه بدأ يسلّم مهامه شيئًا فشيئًا للمساعد عقب نهائي دوري أبطال آسيا، وأصبح رأي المساعد هو السائد وبعض اللاعبين أصبحوا يقولون خلال الفترة الأخيرة: إذا قمت بتحسين علاقتك بالمساعد فإنك ستلعب، وهذا معناه أن الفريق صار يشعر أن الشخصية القيادية في الجهاز الفني تحولت للمساعد وليست للمدرب".

وتابع رئيس الهلال: "كنا نرى شكلا مغايرا في الملعب.. لن أقول ابنه فهو مساعد مدرب، لأنه عندما تتعاقد مع مدرب كبير فإنك لا تفرض عليه الأسماء.. طلبت من رامون الاجتماع لكنه رفض دون مساعده الذي كان مسافرا وقتها، وهنا اتخذت القرار النهائي، هناك دور في النجاح للمساعد في الموسم الماضي لكن المدرب له الدور الأكبر وهي مسألة تلاشت تدريجيا، حتى التصاريح بعد الإقالة كانت لإيماليانو أكثر من المدرب، ونادي الهلال قيمته كبيرة ونحن لأن نجهز مساعدين ليصبحوا مدربين على حساب الهلال، المساعد يساعدك باعداد البرنامج ولا يتخذ القرارات، وفي الحقيقة هي إقالة لمساعد رامون وليس دياز.