رسيما .. الرئيس يشارك في القمة الإسلامية بالرياض
وكالات
تداولت وكالات الأنباء العالمية، تفاصيل اعتزام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المشاركة في القمة العربية المنعقدة في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وتأتي تلك المشاركة للتأكيد على دور مصر الرائد في المنطقة العربية.
وأكد السيسي، إن التنسيق والتشاور والتعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية يتم على أعلى درجة، مؤكداً أنه سيشارك فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية المقرر عقدها 21 مايو الجارى بالعاصمة السعودية الرياض.
وأضاف الرئيس السيسى ، خلال الجزء الثانى من حواره مع رؤساء الصحف القومية، (الأخبار) و(الأهرام) و(الجمهورية) بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم ،وينشر بالصحف القومية غدا، أنه حريص على تلبية أى دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكدا: أن مصر والسعودية جناحا هذه الأمة.
وعن علاقته بالرئيس الأمريكى، أكد الرئيس السيسى “إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب شخصية متفردة لا تقبل بغير النجاح ولدينا ثقة فى قدراته ووعوده.. وهناك أشياء نعلن عنها وأشياء لا نعلنها”.
وحول القضية الفلسطينية، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن العرب والفلسطينيون مستعدون للسلام وهناك فرصة يجب اغتنامها، مضيفًا: أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو الرقم الحاسم فى الحل.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى ” إن القضاء مؤسسة محترمة ومجلس الدولة وضعوا اختيارهم وسأتخذ قرارى طبقًا للقانون والمصلحة الوطنية”.
وأجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال سؤال رؤساء تحرير الصحف القومية عن تصريح ترشحه لفترة رئاسية ثانية، أنه “لكل حادث حديث”.
وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه ليس ممن يضيق بالمسئولية مهما كانت عسيرة ولا يشعر بالملل فى ذلك، وتابع: “لست ممن يضيق بالمسئولية مهما كانت عسيرة.. فلا يمكن أن يكون هناك رجل لديه عزة نفس ولا يحترم إرادة الجماهير”، و”أريد أن أطمئن الشعب أنه سيد اختياره.
وإجابتى فى مؤتمر الإسماعيلية بأننى لن أستمر فى المنصب إلا بإرادة شعبية كانت ردًا على سؤال يقول هل لو جاءت نتائج الانتخابات فى غير صالحك، ستستمر فى منصبك؟!”.
وقال السيسى، “إنه لا يوجد صراع بين أجهزة الدولة، هذا الكلام غير موجود على الإطلاق ولا تنسوا أن هناك مغرضين يطلقون شائعات الهدف منها النيل من هيبة الدولة” ، مضيفا: أن معنى الصراع هو غياب صانع القرار.. أومال أنا بعمل إيه”.
وأضاف الرئيس السيسى، “أنظم العمل بين الأجهزة بحكم سلطاتى الدستورية.. ثم على أى شيء سيتنافسون أو يتصارعون”.