راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

رصيدها الشعبي «صفر».. عودة شخصيات ثورة يناير بـ«وجوهها التضليلية الخادعة»..تقرير

وكالات

عودة للمشهد التوافقي بين رموز ثورة يناير, كان هذا شعار حملة يناير يجمعنا, والتي بدء, رموز الثورة, -كما يطلقون على أنفسهم- المُشتتون للغاية, تدشين حملة قبل حلول الذكرى الـ 6 للثورة, ويعلم الجميع أن الرصيد الشعبي لهؤلاء,صفر, وأن دائماً ما يوجهون أصابع الإتهام لبعضهم البعض».

وبحسب تقرير نشرته وكاله الأناضول: مع حلول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، كان لافتا عودة وجوه من المشهد الأول للاحتجاج الأبرز حديثا بمصر، إلى الأضواء مرة أخرى بعد أفول نجمها لفترة ليست بالقصيرة، مع ابتعادها عن الساحة السياسية».

تلك الوجوه عادة تارة مع خروج محمد البرادعي نائب الرئيس سابقا للحديث بعد 3 سنوات غياب، وأخرى مع تدشين حملة للوحدة بين فرقاء الثورة.

أحد المسؤولين في تلك التحركات الساعية لاستعادة مطالب الثورة وتجميع رموزها، رأى ، أن هذا التجمع "مرتبط بذكرى الثورة وسعى للعودة للمشهد التوافقي بين معارضي النظام المصري الحالي, بحسب تصريحاته للوكالة».

فيما اعتبر خبيران سياسيان في حديثين منفصلين للوكالة: أن هذا التوجه يحتاج لتحقق شروط كي يثمر عن تغيير، بينها أفكار غير تقليدية، والنقد الذاتي والمصارحة وتنازل بعض التيارات عن بعض مطالبه، لتحقيق مطالب الثورة التي أسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تمر بها البلاد حاليا».

وجوه خلافها قديم

البرادعي، والحملة التي تعرف باسم "يناير يجمعنا" التي ظهرت مؤخرا، وتضم العشرات من الوجوه الإخوانية الإرهابية والليبرالية واليسارية والشبابية، هي وجوه قديمة تعود لما قبل ثورة يناير2011.

وشاركت تلك الوجوه القديمة ضمن الجبهة الوطنية للتغيير,  للمطالبة بإجراءات دستورية ينفذها نظام مبارك، قبل أن تتحول الأمور سريعا لانتفاضة شعبية أسفرت عن الإطاحة بمبارك ذاته في فبراير 2011، بعد 18 يوما من انطلاقها.

ومن وقتها يعيش رفقاء ثورة يناير 2011، خلافات بارزة، لاسيما بين الإسلاميين والقوى الليبرالية واليسارية والشبابية، ويوجه كل منهم للآخر اتهامات بالسعي للاستحواذ أو الفشل شعبيا.

الخلافات تطورت لرفض بعض تلك القوى الرئيس المعزول محمد مرسي، وتزعم معسكر الرافضين البرادعي الذي كان يوصف وقت الثورة في وسائل إعلامية عديدة بأنه المخَلِّص, بحسب الوكالة».

وفي ثورة شعبية مجيدة, ثورة 30 يونيو, عزل الشعب, نظام الأخوان الإرهابية ورئيسها محمد مرسي, وحظرت السلطات الجماعة بعدها بأشهر، واشتعل خلاف بين الإخوان وقوى في المعارضة  حول هذه الخطوة».

وفي السنوات الثلاثة الأخيرة عقب تصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للمشهد ووصوله للرئاسة، تراجعت الخلافات خطوات للخلف وبدأت تظهر محاولات لتجميع المختلفين مع ما يرونه جميعا من عدم تحقيق لثورة يناير مطالبها، وتزايد الأزمات لاسيما الغلاء، وفق بيانات وتصريحات سابقة لتلك القوى, بحسب الوكالة».

وأشار تقرير الوكالة إلى أن البرادعي أحد الشخصيات التي عادت مرة أخرى, عبر اللقاءات المُتلفزة, تويتر و فيس بوك, وقام بمهاجمة النظام وهو ما لاقى استحسان جماعة الأخوان الإرهابية».

ويوم الجمعة الماضي، تحدث البرادعي في الجزء الثالث للحوار عن ثورة يناير ومطالبها التي لم تحقق وأخطائها، في وقت لم يمانع خلال الجزء الأول من الحوار الذي بث قبل أسبوعين في أن يكون له دور في تغيير الأوضاع في مصر خلال الفترة المقبلة مستدركا "لست وحدي"، دون تفاصيل».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register