رواية "فتاة القطار" تتصدر الكتب الأكثر إقراضا فى بريطانيا بـ71 ألف استعارة
تصدرت رواية "فتاة القطار" للكاتبة باولا هوكينز، قائمة الكتب الأكثر إقراضا فى مكتبات المتحدة، حيث تربعت على قائمة المكتبات بـ71 ألف عملية استعارة من قبل القراء.
وأشار موقع "بوك سيللر"، اليوم الجمعة، إلى أن رواية "فتاة القطار" للكاتبة باولا هوكينز، كانت هى الأكثر استعارة فى مكتبات بريطانيا خلال 2016 و2017، لافتة إلى أن الفيلم المأخوذ عن الرواية نفسها، تسبب فى تقدم الرواية نقطتين فقط فى القائمة.
وصدرت الترجمة العربية لرواية "فتاة القطار" عن دار التنوير للنشر، كما أصدرت الدار نفسها الترجمة العربية لرواية "فى عتمة الماء"، وذلك من خلال دار منشورات الرمل، التابعة لها.
ويشار أيضًا إلى أن رواية "فتاة القطار" تصدرت قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا سواء للنسخ الورقية أو الإلكترونية، أكثر من مرة، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائى.
كما حققت رواية "فتاة القطار" خلال ثلاثة أشهر فقط، مبيعات وصلت إلى أكثر من مليونى نسخة، فى عام 2015.
تتناول الرواية قصة مطلقة،مدمنة كحول تمر يوميا على منزل لزوجين، ويصور لها خيالها قصة تصنع من هذين الزوجين بطلين لها، لتتحكم فى تصرفاتهم وردود أفعالهم على الأحداث التى يمرون بها.
وتنتقل الكاتبة باولا هوكينز فى "فتاة القطار" بقرائها من حدث إلى آخر فى تطور درامى خيالى تصنعه بطلة الرواية ريتشل تحت تأثير شرب الكحول، ساردة الأحداث التى يمر بها هذين الزوجين الذين يسكنان البيت الذى تمر به يوميا أثناء استقلالها القطار، أو ربما لم تمر به على الإطلاق.
ومن خلال أحداث الرواية يكتشف القراء مجموعة من المآسى التى يتسبب فيها إدمان الكحول لأصحابه، من خلال مجموعة من المواقف التراجيدية التى تنسجها باولا هوكينز بحرفية كبيرة تجعل القراء ينسجمون فى أحداث الرواية ولا يستطيعون التمييز بين ما هو حقيقى أو خيالى، فى سلسلة الأحداث التى يمر بها أبطال الرواية.
وترصد باولا هوكينز فى "فتاة القطار" كذلك معاناة امرأة مطلقة، تعانى من الاكتئاب والشعور بالوحدة والقهر والخوف وتجد نفسها وسط عدة مآسى لا تستطيع الخروج منها.
وباولا هوكينر هى واحدة من أشهر الكتاب فى مجال الخيال العلمى، وولدت فى زيمبابوى ثم انتقلت للعيش فى بريطانيا منذ عام 1989، وعملت بالصحافة لمدة 15 عاما قبل البدء فى الاتجاه لكتابة الروايات، و"فتاة القطار" هى روايتها الأولى التى تحقق هذه المبيعات الخيالية، ولعل ما أثار دهشة النقاد هو أنها الرواية الخيالية الأولى لباولا هوكينز والتى تخطت جميع منافسيها من كبار الكتاب فى هذا المجال على مستوى العالم.