روتاري سان ستيفانو يُكرم عثمان محمد علي والفنان القدير يُبدع في حب «أمير الشعراء»

كريم جابر
نظم نادي روتاري سان ستيفانو ندوة لتكريم الفنان القدير عثمان محمد علي والذي ألقى محاضرة شعراء ومثقفين مصر في العصور السابقة وأختص بشكل كبير أمير الشعراء أحمد شوقي.
وقال علي أن شوقي أحد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، وأن أصوله تعود لأب شركسي وأم يونانية تركية، وعند بلوغه الرابعة من عمره التحق بكتاب الشيخ صالح وحفظ قدراً من القرآن الكريم وتعلي مبادىء القراءة والكتابة ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية وأظهر فيها نبوغاً واضحاً وتفوقاً هائلاً وبناءً على ذلك تم إعفائه من المصروفات الدراسية.
وأضاف: فترة المسرح الشعري، تعتبر عام 1893 وهي نقطة تحول في حياته حيث كتب أول عمل مسرحي في شعره، وقام بتأليف مسرحية على برحيات يتفاعل في خاطره حتى عام 1927، حين بويع أميراً للشعراء، إضافة إلى مسرحية مصرع كليوباترا عام 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى 1932 ومسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية علي بك الكبير وأخرجها في العام ذاته مع مسرحية أميرة الأندلس وفي مسرحية نثرية.
وأشار علي أن شوقي له مجموعة قصائد رائعة في مدح النبي محمد «ص»، مثل البردة التي تتكون من 190 بيتاً والثانية هي ذكرى مولد النبوي الشريف وتتكون من 99 بيتاً، والثالثة نظمها عام 1331 هجرياً والرابعة قصيدة الهمزية النبوية التي قالها عام 1334، وهي قصيدة طويلة تحتوي على 131 بيتاً شعرياً والخامسة وهي أرجوزة طويلة (دول العرب وعظماء الإسلام) والتي بلغت في عدد أبياتها حد الملحمة الشعرية، حيث بلغ عدد أبياتها 1726 نظمها عندما كان في منفاه بالأندلس والقصيدة السادسة تناول فيها كبار الحوادث في وادي النيل.
وقامت إدارة النادي بتكريم عثمان عقب الانتهاء من الندوة.