روجيل: حاملة "عبدالناصر" ستحمى الشرق الأوسط.. ونهدف لمزيد من الشراكة مع البحرية المصرية لجهودها المتميزة
«قائد القوات البحرية الفرنسية»:
نهدف لمزيد من الشراكة مع «البحرية المصرية» لجهودها المتميزة
نعمل مع مصر على مكافحة الإرهاب ودعم السياحة
ميسترال «عبدالناصر» ستساهم في حماية الشرق الأوسط
أعرب قائد القوات البحرية الفرنسية الأدميرال برنارد روجيل، عن سعادته باستلام مصر حاملة الطائرات العسكرية ميسترال جمال عبد الناصر" بباريس، مؤكدًا على أن هذا الحدث يؤكد على الشراكة المصرية الفرنسية، خاصة الشراكة البحرية المصرية الفرنسية، موضحًا أن الحاملة تعد من أحدث الحاملات فرنسية الصنع ونالنا شرف كبير بضمها للبحرية المصرية.
وأضاف "روجيل"، -خلال كلمته فى احتفالية تسلم مصر للحاملة الطائرات العسكرية- أن البحرية المصرية لديها كفاءات عالية من القوات البشرية والمعدات والحاملات، مشدداً على أن فرنسا تهدف للتعاون مع مصر لما تقوم به البحرية المصرية من جهود متميزة.
وأشار "قائد القوات البحرية الفرنسية"، إلى أن هناك علاقات وثيقة بين الجانبين المصري والفرنسي في مجال الدفاع الجوي، مؤكدًا: نعمل على مكافحة الإرهاب ونعمل على التعاون في المجالات المتعددة ومكافحة الارهاب من خلال وجهات نظر متوافقة.
وتابع: نعمل على إثراء الدعم والتعاون مع البحرية المصرية، وسوف نحصل على النتائج المثمرة، وكذلك نعمل دائمًا على التوطيد كثير من المعلومات في مجال الاستخبارات، مُشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة التي تتميز بها البحرية المصرية، مُضيفًا: هناك أهداف دائمًا نسعى لتحقيقها.
وأشار إلى أنه في 2015 تم توقيع على العديد من الصفقات خلال زيارة رسمية إلى مصر، مُشيرًا إلى أن هناك تدريبات ومناورات من قبل البحرية المصرية والفرنسية.
واستكمل: "أنا قائد القوات البحرية أشهد بجودة وكفاءة حاملة الطائرات الميسترال "جمال عبدالناصر"، على مدى قدرتها وقوتها وحماية البلاد من جميع أنواع الإرهاب"، مُشيرًا إلى أن أنها تقوم بمهام عديدة منها الهجوم والدفاع.
وأشاد "روجيل"، بفريق حاملة الطائرات والقوات البحرية المصرية، مُشيدًا بمدى كفاءهم وسرعتهم للتعلم خلال الفترة التدريبية التي قامت بين مصر وفرنسا على أعلى مستوى، مُشيدًا أيضًا بالتعاون مع قائد القوات البحرية المصرية، مؤكدًا أن مراسم اليوم هي بداية لتعاون كبيرة بين البلدين.
وأوضح "قائد القوات البحرية الفرنسية"، أن التعاون بين البلدين تم تحديده منذ سنوات حيث تم تدريب الحاملة كليوباترا في السابق بالتوالي مع مصر عام بفرنسا وعام بمصر، مُشيرًا إلى أن التعاون مستمر بين البلدين حتى عام 2020 خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أنها شراكة استراتيجية بين البلدين على كافة مستوى الدفاع.
وتابع: "هناك تعاون متبادل بين مصر وفرنسا، وهناك فريق من البحرية الفرنسية يتدرب في مصر"، مؤكدًا أن وجود هذا النوع من حاملات الميسترال في مصر هو مهم للغاية لأنها ذات مهام قوية ومتعددة، ويعتبر حماية ودافعًا عن الشرق الأوسط جميعًا وليس مصر وحدها.