بالصور.. رياضيون: العنف باسم الدين يغتال أحلام شبابنا في بناء وطنهم
أحمد الشايب:
عدسة إبراهيم صبحي:
عقدت اليوم الاثنين مؤسسه دار التحرير مؤتمرًا عامًا تحت مسمى "رياضيون ضد الإرهاب"، بمشاركه مشاهير ونجوم الكره المصرية وسفراء مصر بالخارج وبرعاية وزير الرياضة طاهر أبو زيد، لإرسال الصورة الصحيح إلى العالم وترسيخ مبدأ أن ما حدث في مصر الأيام السابقة لا يعتبر انقلابا عسكريًا وإنما خضوع الجيش لإرادة الشعب والتأكيد على أن مصر متحدة يد بيد لمحاربه الإرهاب في مصر.
حضر المؤتمر كلًا من الدكتور مصطفي هديب رئيس تحرير دار التحرير، واللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، وسعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، وجمال علام رئيس اتحاد الكرة، وبعض نجوم ومشاهير الرياضة كالكابتن هاني رمزي مدرب المنتخب الوطني.
وفي خلال المؤتمر هاجم المشاركون الإخوان المسلمين واصفًا بأنهم متاجرين باسم الدين الذين أساؤا إلي الإسلام باستحلال إراقة الدماء ورعاية العنف والإرهاب.
ومن جانبه أكد الدكتور مصطفي هديب رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر، بأن العنف الذي اخترق الرياضة من خلال " الاولتراس " الذي بدأ البعض في تسييسه واستغلاله في تحدي الإرادة الشعبية ومحاولة استفزاز الشرطة والقوات المسلحة بالإضافة إلي شغب المظاهرات والملاعب وقد دخلت هذه المجموعات إلي المشهد السياسي كرد فعل علي ارتباك مسار الانتقال وضعف حكم القانون ومؤسسات الدولة وانكسار جهاز الشرطة والاستقطاب الحاد.
وانتقد الدكتور هديب موقف الولايات المتحدة من الإرهاب مع أنها هي من ابتكرت مصطلح " الحرب علي الإرهاب " بشتى الوسائل العسكرية والاقتصادية والإعلامية في أعقاب أحداث سبتمبر 2001 وتم تحويلها لتكون حربا علي الإسلام ، مشيرًا إلى أنه من المؤسف وجود أعلام القاعدة ترتفع في ميادين المظاهرات وخاصة رابعة والنهضة ومع هذا لم نجد تعليقا من الولايات المتحدة علي تواجد هذا الإرهاب علي ارض مصر ودخول العديد من الجنسيات إليها للحرب ضد الدولة.
وفي خلال المؤتمر القي عماد البنان مستشار وزير الدولة لشئون الشباب والرياضة ممثلاً عن طاهر أبو زيد وزير الرياضة، كلمه الكابتن طاهر ابو زيد الرياضة معتذرًا عن عدم استطاعه الوزير حضور المؤتمر، حيث أكد وزير الرياضة في كلمته علي أهمية دور الرياضة في نهوض الأمم المتقدمة وتحقيق أهدافها وإرساء مبادئ الديمقراطية في الدول ونبذ العنف والإرهاب.
وأضاف، لابد من السعي لمواجهة هذا الخطر علي الأمن المصري وتضافر جهود جميع القوي خلف راية واحدة والتأكيد علي القدرة علي عبور هذا لمنحني العسير في عمر الوطن ولن يكون ذلك إلا باستلهام تعاليم الأديان الداعية لنبذ العنف والدعوة للتسامح والسلام، لأن الرياضة تقوم علي الحب والخير وتزيل التعصب والأحقاد وتقضي علي التفرقة العنصرية لان الجميع سواسية ولا فرق بين عربي وأجنبي أو ابيض أو اسود أو مسلم أو مسيحي أو يهودي لأن الرياضة تقرب الجميع وتنشر التسامح والمحبة.
كما أكد الكابتن هاني رمزي، مدرب المنتخب الوطني للشباب أن مصر تواجه حرب إرهابية شعواء تقودها جماعة تأخذ من اسم الدين ساتر لها وتحاول إغراق البلاد في الفوضى والعنف، ولكن وجود قواتنا المسلحة وجهاز الشرطة ووراءه إرادة الشعب كله كفيلة بالقضاء علي كل أشكال الإرهاب الذي لم يكتف بقتل الأبرياء وإنما قام بحرق دور العبادة للمسلمين والمسيحيين وحاول بث روح الفتنة الطائفية.
كما حث الكابتن أسامة خليل، مقرر عام المؤتمر والداعي له، علي تضافر كل قوي الشعب في مواجهة هذا الإرهاب واصفًا إياه بالإرهاب الأسود الذي لا يفرق بين الناس.
وأضاف خليل، ومن المؤسف أن هذا العنف يرتدي عباءة الدين ولهذا لابد من تصحيح المفاهيم والعمل علي تنشيط الرياضة في كل مكان وشغل أوقات فراغ الشباب بالمفيد وتنشيط مراكز الشباب.
كما كشف اللواء سامح سيف اليزل الخبير العسكري ورئيس مركز العديد من الجوانب التي يستند إليها الإرهاب الأسود الذي بدأ يغزو الحياة في مصر حتى في الأوساط الرياضية لهذا لابد أن يكون الجميع علي قلب رجل واحد لأن مصر ملك الجميع وحمايتها واجب ديني ووطني علي الجميع.
حضر المؤتمر الكابتن عماد اليماني والكابتن نادر السيد والكابتن عبد المنعم الحاج والكابتن عبد الستار صبري والكابتن عبد الظاهر السقا وأدار المؤتمر باقتدار الكاتب الصحفي خالد كامل رئيس تحرير جريدة الكرة والملاعب.