دافعت الممثلة ريم البارودي عن المذيعة ريهام سعيد، في اتهامها بقضية "التحريض على خطف أطفال والاتجار بالبشر وإذاعة أخبار كاذبة تضر بالسلم الاجتماعي والأمن المجتمعي للبلاد"، وطلبت من الجميع انتظار نتيجة التحقيقات قبل الحديث عنها وتشويه سمعتها.

ونشرت ريم صور لها مع ريهام سعيد، على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وعلقت قائلة: أنا بتكلم عن الإنسانة الصديقة اللي أكلت معاها عيش وملح وعاشرتها بقالي 7 سنين ماشفتش منها غير كل خير وحب ووقفت معايا في ظروف قاسيه جدًا بعيدًا عن الكاميرات والتصوير والمجاملات واخترت أصور الحلقه معاها لأنها تعرف كتيرر عن حياتي الشخصية وكانت أكثر خوف مني عليّا والحمد لله كانت أمينه معايا جدًا عكس الآخرون.

وتابعت: اتعرض عليا برامج كتير، وكنت في حاله صعبة وبيها وبكل صديقاتي وبيكم من كل أنحاء الوطن العربي عديت الأزمة، المهم صورت واتفاجأت بكرو "صبايا الخير" البرنامج الكبير اللي قدر يساعد في علاج أطفال كتير عن طريق التبرعات وصورنا شهر مايو وبعد شهور طلبوني في برنامج القاهرة اليوم أواخر شهر أكتوبر واعتذرت عشان ماديًا كان نصف أجري ورجعت كلمتني المعدة وابتديت تستخدم اسم صديقي النجم إدوارد، وبعد كام مكالمة وافقت عشانه وهو حي يرزق ويسأل في كلامي وسألت صديقي وأخويا الصحفي هاني عزب، قال لي بلاش تطلعي دلوقتي في برامج ومسمعتش كلامه وهو حي يرزق ويسأل في كلامي كلمت المعدة اعتذرت عن الحلقه قالتلي حنتكلم في المطلق وبعتتلي الاسئله وحذفت كل مايخص او يجرح الآخرون ورحت البرنامج وحصل اللي شفتوه والمعدة ضحكت عليا وعرضوا صور علي الشاشة ومش مهم أنا أولع وكان البرنامج علي الهواء مباشر ولأني بحترم نفسي قبل ما أحترم الآخرين كملت (وعشان محدش يفهم او يترجم علي مزاجه او خياله الشخصي).

وأضافت: قصدي من الحكايه دي ما يقع إلا الشاطر أنا حزينة عشان الناس المريضة نفسيًا بقيت حولينا كتير كل الاحترام ولا تعليق ولا تعقيب علي أحكام النيابه بس الحكاية لسه مخلصتش.

واختتمت: أرجو الدعاء لأم لبنت وولد ماشاء الله علي التربية وأخر العنقود الطفل الرضيع ٤ شهور وصديقة صدوقة وإعلامية حاصلة علي ماجستير في الإعلام، وإن شاء الله الكلمة الأخيرة للقضاء المصري النزيه.