«زحف النسانيس» .. من يقف خلف هجوم القردة على مدينة السويس ؟
انتشرت مجموعة من النسانيس خلال الأيام الماضية بمناطق حي الجناين بالقطاع الريفي وداخل الحدائق بمدينة بورتوفيق بالسويس، حيث فوجئ المواطنون بانتشار النسانيس على الأشجار وأعلى المنازل بمناطق المشروع وقرية العمدة بحي الجناين، وعلى الأشجار بمنطقة بورتوفيق المتاخمة للمجرى الملاحي لقناة السويس، مما آثار دهشة الأهالي، متسائلين عن مصدر تلك النسانيس.
وأكد أحمد محروس، مدرس من سكان حي الجناين، أن هناك أخبار متداولة، أن تلك النسانيس هربت من إحدى السفن أثناء مرورها بقناة السويس، لذلك تواجدت بالمناطق القريبة من المجرى الملاحي للقناة سواء ببوتوفيق أو بحي الجناين، وأن تلك الحادثة لم تكن الأولى حيث هربت منذ عدة سنوات مجموعة من النسانيس والعجول من داخل بعض السفن أثناء مرورها بقناة السويس.
وفي الوقت الذي عبر فيه بعض المواطنين عن مخاوفهم من تعرض تلك النسانيس للأطفال بالشوارع، حيث قد تكون محملة بأي أمراض تنقل للمواطنين، أخذ البعض الآخر من الأهالي بالاستمتاع بوجود تلك النسانيس بإلقاء الطعام لها واستمتاع أطفالهم بمشاهدتها عن بعد.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عزيزة يوسف، مدير الطب البيطري بالسويس، أنها على علم بوجود تلك النسانيس، وقامت بتشكيل لجنة لرصدهم، وأبلغت بوجود تلك النسانيس للهيئة العامة للخدمات البيطرية، لإيجاد حلول للإمسك بتلك النسانيس، مشيرة إلى أنها أبلغت إدارة الأزمات بالمحافظة، لمخاطبة شرطة المرافق لاستخدام الخرطوش من أجل اصطياد تلك النسانيس، إلا أنهم فوجئوا بأن شرطة المرافق لا تمتلك خرطوش.
وأضافت أنها خاطبت حديقة الحيوان بالجيزة لإرسال لجنة من هناك لمحافظة السويس للإمساك بتلك النسانيس ونقلها للحديقة، لافتة إلى أن اللجنة المشكلة من المديرية لبحث أمر تلك النسانيس حاولت الوصول لمصدر تلك النسانيس وهل هربت من بعض المواطنين أم لا؟ ولكن لم يكتشف هروبها من أي أشخاص.
نقلاعن«الوطن»