قالت مروة عاشور، زوجة عبدالرحمن يوسف القرضاوي، المقيمة حاليا في مدينة إسطنبول التركية، إن السلطات التركية تمنع سفرها، هي وأطفالها إلى مصر بشكل غير قانوني.

وأضافت مروة، في مقابلة تلفزيونية، أنه رغم عدم وجود أي مشكلة تتعلق بأوراق هويتها وسفرها هي وأطفالها، إلا أن السلطات التركية تمنعها من السفر والعودة إلى القاهرة.

وتابعت زوجة  نجل القرضاوي، أنها فوجئت بوجود ورقة صغيرة مع مسؤولي المطار مدون عليها اسمها وأسماء بناتها تمنعها من السفر، وظلت منتظرة داخل المطار لفترة تجاوزت 4 ساعات دون فائدة.

وقالت مروة في خلال اتصال مع الإعلامي عمرو أديب، إن المسؤولين في المطار بدأوا بتوجيه أسئلة غريبة لها، مثل كيف أتيتي للمطار؟، وأين والد الأطفال؟، وهي أسئلة شخصية لا يحق لهم سؤالها.

كما كشفت مروة أن المحكمة التركية أصدرت حكما بمنع أطفالها الثلاث، وهم 3 فتيات بعمر 9 و5 و4 أعوام، من السفر، لأن ذهابهم إلى مصر ربما يعرضهم للخطر.

وأشارت إلى أن زوجها استخدم سلطته وعلاقاته بالمسؤولين الأتراك لمنعها من السفر، وقالت إنه كان يهددها بأنه يعرف أشخاصا بمكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكانت مروة قد خرجت قبل أسابيع في فيديو على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، لتعلن أنها طلبت الطلاق من زوجها عبد الرحمن، نظرا لعلاقاته النسائية الكثيرة وفضائحه في تركيا وقطر، مناشدة الحكومة المصرية والتركية ومنظمات حقوق الإنسان، تخليصها وبناتها من زوجها، وأكدت أنها منذ زواجها من ابن القرضاوي قبل 12 عاما، وهي تواجه العديد من المشكلات، وأنها تعيش مع شخص غامض لا تعرف عنه أي شيء.

وأضافت أن عبدالرحمن القرضاوي غادر مصر بطريق غير قانوني، وتوجه من مصر للسودان ثم لتركيا لوجود عائلته كاملة هناك، معقبة أنه استأجر منزل ويعيش بمفرده.