حاولت "حنان.م.أ" أن تبحث عن مصدر رزق يكفل لها احتياجاتها ووالدتها وشقيقتها الصغرى، ولكنها لم تجد إلا الزواج من شخص عاطل عن العمل ولديه سوابق ومعروف عنه سوء الخلق وتعدد الزوجات ودفعه للسيدات بالعمل فى أعمال منافية للآداب لتعيش الزوجة 13 شهرا فى مستنقع الرذيلة، وينتهى الحال بها سجينة ثم تخرج لتبحث عن الثأر من زوجها الذى أفشي سرها بسبب رفضها مشاركته فى أرباحها.

ووصفت الزوجة فى دعوى الخلع التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة قائلة: "لم أجد غير العاطل عن العمل الحلال وصديق أرباب الملاهي الليلية حتى يساعدني فى الالتحاق بعمل يأتى لى بأرباح كثيرة حتي أستطيع التكفل بمصروفات علاج والدتى وشقيقتى، ولكني وقعت فى سمسار يتاجر بوالدته إذا أتت له بربح كان يستولى على كل ما أكسبه بالقوة وتحت تهديد السلاح وتشويهي بمياه النار إذا اعترضت".

وتكمل حنان: "حاولت التخلص منه ومن حياتي بسبب العنف الذي أصبحت أعيش فيه وخوفي على حياة شقيقتي ووالدتي من جنون زوجي دائم التعاطي وغائب عن الوعي، ولكنه لم يتركني فى حالي بسبب رغبته فى السطو على كل ما أتقاضاه إلى أن قررت الهروب من العيش معه فأبلغ الشرطة عني، وتسبب في سجني رغم أنه من كان يدفعني لتلك الأعمال المشبوهة".

وأكملت: فى بداية زواجى كنت أعتقد أنى رحمت من الفقر والحاجة والذل ولكني وقعت فى من هو أسوء منه، ولكني صبرت معه حتي ضيعني بسبب المشي وراءه وتسبب فى سجني، كان يجبرني على الإجهاض ويقيدني ويتعدي علي ضربا بالخرطوم حتي أنزف الدماء إذا ناقشته فى أمر يخص المال ويجبرني على التعاطي معه، ويحاول الدفع بشقيقتي فى تلك الأعمال غير الأخلاقية حتي يتحصل على مبالغ مالية أكثر .

وأضافت: "ربنا ينتقم من والدى لو كان دخلنى مدرسة وعاش مع والدتي من غير ما يطلقها كان زماني عايشة حياة أفضل".