حققت شركة «فولكس فاجن» أكثر من الضعف فى صافى الربح العام الماضى، مع توسع الهوامش والإيرادات بعد سنة قياسية للمبيعات.

وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أنه رغم من هذه الطفرة فى صافى الربح، فإنَّ أرقام الربع الأخير أخفقت فى تلبية توقعات المحللين، وأعطت إدارة شركة «فولكس فاجن» نظرة مستقبلية حذرة لعام 2018.

وكسبت المجموعة الألمانية لقب أكبر مصنع سيارات فى العالم من حيث المبيعات فى عامى 2016 و2017، بعد أن تجاوزت شركة «تويوتا» على الرغم من الأضرار التى لحقت بسمعتها بعد أزمة اختبارات انبعاثات الديزل.

وكشفت البيانات، أن مبيعات مجموعة «فولكس فاجن» التى تشمل حوالى 12 علامة تجارية بلغت 10.74 مليون سيارة، فى العام الماضى، بارتفاع قدره 4.3% عن عام 2016، مدفوعاً بعمليات الاسترداد فى أمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 6.2% لتصل إلى 230.7 مليار يورو، وبلغ صافى الربح للمساهمين 11.4 مليار يورو، مقابل 5.4 مليار يورو فى 2016.

ولكن بلغت الأرباح التشغيلية للشركة فى الربع الأخير من 2017 حوالى 3.8 مليار يورو، وهو أقل من التقديرات التى بلغت 4.1 مليار يورو، بعد أن انخفضت الهوامش من 7.7% فى الأرباع الثلاثة الأولى إلى 6.4% فى الربع الأخير.

وقال ماتياس مولر، الرئيس التنفيذى للشركة، إنَّ النتائج الممتازة وضعت الشركة فى وضع «قوى» قبل التحديات الكبرى والتغييرات الجذرية التى تواجه الصناعة، مضيفاً أن خطتنا للمستقبل سارية المفعول، وستصبح ملموسة بشكل متزايد فى المرحلة المقبلة.

وأوضح فرانك ويتر، كبير الموظفين الماليين، إن تحول الشركة إلى قائد لسوق السيارات الكهربائية سيكون مكلفاً للغاية، لكن ينبغى أن نستمر فى الحفاظ على مستويات الإنفاق مع تقديم الابتكارات اللازمة فى الوقت نفسه.