رحبت فرنسا بزيادة أعداد عناصر القوات الأفريقية المنتشرة فى جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي ستتجاوز قريبا 5 آلاف جندي وشرطي.

وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية ، في مؤتمر صحفي الجمعة ، أن بلاده تشيد بالمهام الحاسمة التى تقوم به القوات الأفريقية لصالح حماية المدنيين وتحقيق الاستقرار في البلاد.

وأضاف “نادال” ، أن فرنسا ترحب بنشر القوات من الكونغو، وبوروندي ورواندا، بدعم لوجستي من الولايات المتحدة فى جمهورية إفريقيا الوسطى. ورداً على سؤال عن أسباب القرار الذى اتخذته باريس اليوم بتعليق إجراءات تبني الأطفال من ذوى جنسية جمهورية إفريقيا الوسطى المقيمين فى الأخيرة من قبل أي شخص مقيم في فرنسا أو الرعايا الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج.

أوضح الدبلوماسى الفرنسى ، أن جمهورية أفريقيا الوسطى أصبحت في الآونة الأخيرة واحدة من البلدان الرئيسية التى يتم تبنى أطفالها من قبل عائلات الفرنسية فى إفريقيا.

وأضاف أن هناك زيادة كبيرة فى نسبة تبني هؤلاء الأطفال حيث بلغ العدد “66″ في عام 2013 مقابل 43 فقط في عام 2012.

وأوضح الدبلوماسى الفرنسى ، أن الوضع الحالي في إفريقيا الوسطى لا يسمح بالتبني وذلك فى إطار إحترام مصالح الأطفال والأسر بالتبني “وهذا التعليق هو مؤقت حتى يتم ضمان شروط الأمن الإنساني والقانوني مرة أخرى”.

وأضاف “نادال” أن قرار تعليق التنبى يطبق فقط على الحالات المستقبلية، وبالتالي لا ينفذ على الحالات المسجلة بالفعل.