قال النائب سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب،إن ليس بالضرورة أن يكون هناك كتاب مخصص يدرس الوعي الأثري للطلاب ،لافتا إلى أنه هناك طرق كثيرة يتضمنها المنهج تساهم في تعليم الطلاب وتوعيتهم بالآثار.
وأضاف "هاشم" في تصريحات لـ"صدي البلد"،انه عند تطبيق مواد إضافية على الطالب نحمله عبئًا ثقيلًا لا يستطيع أن يستوعبه، فهناك فعاليات وانشطة عديدة يمكن من خلالها أن نزرع الوعي داخل الطالب وتكون له بمثابة حصيلة يرتكز عليها، وهي عن طريق عمل رحلات إلى الأماكن الأثرية وندوات تثقيفية ،نعرض من خلالها افلام توضح أهمية آثار مصر وكيفية الحفاظ عليها.
وأشار رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، إلى أنه يمكن أن نضع بكتاب التاريخ جزء مصغر يوضح أهمية الآثار وأنواعها ويضيف إليه الوعي اللازم بجانب الأساليب التي تم ذكرها في السابق. 
كان المستشار محمد سمير، المتحدث النيابة الإدارية ،قد اكد أننا بحاجة إلى إدخال الوعي الأثري داخل المناهج الدراسية، حتى ينشأ الطفل وهو مدرك لقيمة آثار بلاده.