سر اجتماع السيسي بوفد النواب الامريكي في القاهرة اليوم
وكالات
رصدت وسائل الاعلام العالمية، تفاصيل اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بوفد من مجلس النواب الامريكي، بعد عودته من القمة المصرية الامريكية بواشنطن، وياتي هذا الاجتماع لتأكيد ما تم الاتفاق عليه بين البلدين في قمة البيت الابيض.
حيث استقبل السيسى اليوم وفداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب داريل عيسى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة ستيفن بيركروفت.
وأشاد السيسي خلال اللقاء بنتائج زيارة سيادته الأخيرة للولايات المتحدة والتي مثلت خطوة هامة على طريق تطوير العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة. وأشار السيد الرئيس إلى حرصه خلال زيارته لواشنطن على عقد لقاءات مع عدد كبير من أعضاء الكونجرس الامريكى لبحث سبل تطوير التنسيق والتعاون بين البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يُمكّنهما من التعامل مع التحديات غير المسبوقة التي يواجهها الشرق الأوسط وما يشهده من أزمات.
أعرب أعضاء الوفد الأمريكي عن امتنانهم للسيد الرئيس مشيدين بالإنجازات التي تحققت على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في مصر، فضلاً عن جهود مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف. كما أشاد أعضاء الوفد خلال اللقاء بزيارة السيد الرئيس لواشنطن، وأكدوا على أهمية الدور المصرى في منطقة الشرق الأوسط مشيرين إلى حرصهم على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.
كما تم خلال اللقاء استعراض تطورات الوضع الاقتصادي في مصر، حيث أشار السيد الرئيس إلى الإجراءات الاقتصادية والمالية التي تبنتها مصر في إطار برنامج الإصلاح، واستعرض سيادته المشروعات الجارى تنفيذها في مختلف المجالات بهدف تحقيق نهضة تنموية شاملة في مصر.
تم خلال اللقاء التطرق إلى الجهود المصرية في مواجهة الإرهاب، حيث أشار السيد الرئيس إلى الإجراءات التي تقوم بها مصر في سيناء للقضاء على العناصر المتطرفة، وسعيها لمحاربة الإرهاب وفق استراتيجية متكاملة تشمل إلى جانب البعدين الأمني والعسكرى، تصويب الخطاب الدينى بما يعكس القيم السمحة للدين الإسلامي، ويرسخ مبادئ المواطنة والمساواة وقبول الآخر، فضلاً عن جهودها لدعم تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يساهم في عودة الامن والاستقرار إليها.
كما تم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشار السيد الرئيس إلى أهمية التوصل لتسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تقوم على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكداً أن ذلك من شأنه المساهمة بفعالية في استقرار منطقة الشرق الأوسط وتحقيق الأمن لكافة شعوب المنطقة.