قال البنك المركزي المصري، أمس الاثنين، إن البلاد تلقت تحويلات من المصريين العاملين بالخارج بقيمة نحو 3 مليارات دولار في مايو أيار، بزيادة 43 بالمئة، مقارنة مع 2.1 مليار دولار في أبريل.

وذكر البيان أن مصر تلقت تحويلات قيمتها 2.6 مليار دولار في مايو أيار 2018. وتمثل التحويلات مصدرا مهما للعملة الأجنبية للبلاد.

وقال عضو مجلس إدارة البنك المركزي المصري، الدكتور فخري الفقي، في مقابلة مع "العربية" الاثنين، إن سعر صرف الجنيه المصري، تعزز مع تعافي عائدات السياحة، والتحويلات المالية، واستكفاء مصر من الغاز الطبيعي.

وتوقع أن تكون حركة الجنيه حوالي معدل 16.5 جنيه لكل دولار، مؤكداً أن هذا السعر سيجري المحافظة عليه وتعزيزه "طالما أن السياحة تتعافى مع ترقب افتتاح معالم سياحية ضخمة منها المتحف الكبير في القاهرة جزئيا في أكتوبر المقبل".

وأرجع الفقي سبب القوة في الجنيه المصري، والتي عززت تدفق الأموال الساخنة للاستثمار في أذونات وسندات الخزانة بالجنيه المصري، إلى عوامل عدة أبرزها "تعافي القيمة بعد، سياسة الإصلاح المالي، وتعويم سعر الصرف، وتحويلات العاملين في الخارج وتعافي عائدات السياحة والاكتفاء من الغاز الطبيعي".